اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعكف ثلاثة علماء بيولوجيين عراقيين بعد أن نجوا من اغتيالهم لأكثر من مرة على يد الاستخبارات الأمريكية وعملائهم على تصنيع خمسة أمصال بيولوجية يعادل كل مرض خطورته أكثر من خطورة مرض السارس وقد اتفق العلماء الثلاثة على أكمال هذه الإمراض وأمصالها في مكان معزول في العراق وذلك وفاء لأصدقائهم الذين اغتيلوا بعد الحرب بسبب أن اختصاصهم كان على أنظمة الأسلحة البيولوجية لقد قرر هولاء العلماء بعد أن شاهدوا عمليات قتل أبناء بلدهم على يد قوات الاحتلال الأمريكية وشاهدوا الفتنة الطائفية التي خلقها الأمريكان في بلدهم وشاهدوا بلدهم العزيز العراق وهو يتقسم ويتقاتل أبناءه فيما بينهم ويباع العراق كل يوم بابخس الأثمان قرروا أنهم يجب إيقاف الاحتلال بكل الطرق ولكنهم اهتدوا إلى الطريقة الأمثل وهي أنهم أذا أكملوا صناعة هذه الأمراض قبل نهاية السنة الحالية فأنهم سيستطيعون أن يقدموها هدية للولايات المتحدة الأمريكية وخاصة ولاية واشنطن وكاليفورنيا ولوس أنجلس وبعض الولايات المهمة وفي أماكن تجمع الناس وكذلك في محطات تنقية المياه وستقدم هذه الهدية بعد رأس السنة الميلادية بأسبوعين حتى تكون الإجراءات الأمنية قد خفت وعندما سال احد هولاء العلماء لماذا تقومون بهذا الشي أجاب على الفور حتى نقوم بابتزاز أمريكا بإعطائها الأمصال المضادة للأمراض أذا قامت أمريكا بسحب قواتها من العراق وسلمت العراق بيد قيادات علمانية ليس لها علاقة بالدين وعليها أن تفعل ذلك قبل أن نعطيها الأمصال لان كل مرض دورته المرضية هي أربعة أشهر أي مايكفي لاجراء تغيير فعلي في العراق اي سحب القوات الامريكية من العراق قبل مرور الاربعة اشهر بقي أن تعرف عزيز القارئ انه هولاء العلماء الثلاثة علمانيين ولا ينتمون وليس لهم علاقة بأي دين وهم فعلا وجد هذه الطريقة التي يعتبروها الطريقة الوحيدة لحل مشكلة العراق لأنهم استعملوا نفس سلاح الاحتلال لان الاحتلال عامل العراقيين على أساس أنهم حيوانات وهاهي هذه الحيوانات تعامل الاحتلال على أساس أنهم حشرات .
بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن هذا الموضوع هو ملخص رواية اسمها ( الانتقام العادل ) بدأت بكتابتها هذه الأيام وعسى أن استطيع أن أكمل أعدادها حتى يقرءاها الجميع .
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟