الذكرى الثامنة والثلاثون لاستشهاد الدكتور ابو ظفر

بلقيس الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 01:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

"الشهيد وحده في الدنيا لايموت"

ابا ذر الغفاري

لازلت اعيش معك يا ابا ظفر وكأنك لم ترحل، واستعيد صوتك المسجل على اشرطة كاسيت واقرا رسائلك و يومياتك التي احتفظ بها وانت معي في يقظتي ومنامي،ولازلت اعيش على ذكراك ولايمكن لذاكرتي ان تعلن غيابك وقد تحديت المثل القائل ( الما تشوفه العين يسلاه القلب )

انت يا ابا ظفر لك مكان لائق في قلوب محبيك . واليوم اخترت بعض المقاطع من مقالات كتبها الطيبون في ذكراك ايها الغالي

سيرة بطولية لطبيب مناضل وظف جهده و علمه ومهنته من اجل شعبه توظيفا امينا، وسار بهذا النضال الى اخر الشوط شهيدا سعيدا حمل روحه على كفيه ، من دون منة ولا كلل . رحم الله شهيدنا الغالي الدكتور ابو ظفر الشهيد الخالد وابن السماوة البار سليل البطولات والنخوات ابا ظفر اعطى للنضال معنى وهيبة وثقافة واعطى للوطن اغلى ما عند الانسان روحه الطيبة الزكية
عباس حويجي


أحبه من لم يبصره.. ورثاه من لم يلتقيه
تباهى به الجبل شقيقا له .. وتفاخر السهل به ابنا
به من الجبال شموخ القمم . . ومن النخل انحناء السعف للكادحين
شفاف كدموع العشق.. صلب كمطرقة العامل.. حاد كمبضع الجراح
دافئء كخبز صباحات الفلاحين.. نقي كالسيف لحظة تجرده من غمده

الشاعر يحيى السماوي


كان الدكتور ابو ظفرواحدا من ابرزالمناضلين الشجعان الذي عرف بسمات مميزة يتمنى كل مناضل ان يتسم بها: البساطة و التواضع، الدقة والالتزام، الحيوية والهدوء ، المبدئية و القدرة على فهم الآخر والتعامل الواعي معه
أحب مهنة الطب و مارسها بجدية عالية بسبب حبه للانسان ايا كان، ولهذا أحبه رفاقه والناس الذين عالجهم في سوريا و ريف كردستان و كان يقدم خدماته الطبية للجميع دون استثناء و كان بحكم مهنته و روحه الانسانية يمنح الدواء لمن هو بأمس الحاجة اليه سواء كان عربيا او كرديا ، مسلما ام مسيحيا أو يهوديا ام من اتباع دين آخر

الفقيد كاظم حبيب

غبت عنا جسدا ولن يبقى منك غير عطرالماضي ، الماضي المكتنز بمحبة الناس وخاصة الفقراء منهم والممتليء بمودة الرفاق الأوفياء وباستذكارات الأصدقاء المخلصين ولم يبقى منك غير ذلك الأرث النبيل من الوطنية الحقة و المبدئية والانسانية والقيم العظيمة ، القيم التي تشحن ذاكرة الطيبين للكتابة عنك

ناهيك عن تلك الأستذكارات الحميميىة التي ادمنت عليها عقيلتك النجيبة و الوفيية بلقيس و هي تناجيك في نهاية كل ايلول بعد ان تناجيك وتناجيك مثل حمامة نوح في كل شهر، وكل يوم بل وفي كل رمشة عين حتى ضربت بمحبتك وصبرها واملها على الكثير من العشاق الصابرين. و ثق يا ابا ظفر لو قلت لك بان جمال و نبل حزن بلقيس ياخذنا عنوة و مروءة في نهاية كل ايلول
حيث موعد غيابك لنمضي معها طائعين ولنغني لعينيك

فالح حسون الدراجي


الدكتور ابو ظفر شخصية استثنائية بكل المقاييس، فقد وازن بين عقله وقلبه موازنة يندر تكرارها. فقد كان ذكيا و مجدا في دراسته واختصاصه كطبيب ولماحا وواضحا في طرح افكاره السياسية والنظرية كما كان الى جانب عقله الرصين والمتماسك هذارجلا عاطفيا يمتلك قلبا طفوليا عامرا بحب زوجته واولاده و رفاقه ومرضاه وكل المحيطين به، وهو بين هذا العقل الرصين والثاقب وهذا القلب الرقيق والمرهف كان يشع بصفات رجولية اصيلة تتمثل بالشجاعة والجرأة والصدق و الوفاء والأبوة والصداقة الحقة و كان ابا نموجيا يحمل لظفر ويسار مشاعر قديس ينشد لابنائه الأمن و السلام والغد المشرق السعيد

داود امين ( ابو نهران )

#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات