أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بين التيار والأطار حفرة














المزيد.....

بين التيار والأطار حفرة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ بعد الأنتخابات المبكرة الأخيرة, والعراق واقف على قدم واحدة, بين ائتلافي اللصوص, للتيار الصدري واخواته, وشلة لصوص الأطار التنسيقي, بين العاطل والمعطلُ, كل شي في العراق, صار معطلاً, الا دورة السرقات, قائمة على قدم وساق, العراقيون يجترون الخوف على المصير, بعد ان اصبحت السلطات والثروات, (كعكة) يتصارع عليها اللصوص, وصار الوطن هامشياً خارج الخدمة, دولياً واقليميا, دولته بلا دولة, والحكومة فيها, حكومات تقاتل بعضها, العقلاء المحبطين اصلاً, يعولون على تدخل المراجع الخرساء, او معجزة عودة الأمام المهدي (ع), او ربما بعد ان يصبح الشك يقيناً, ويعود الزمن الوطني بديلا.
2 ــ المراجع العظام, مشغولة هي الأخرى, بترتيب اوراقها والحفاظ على مصالحها, وحجم حصتها من (الكعكة) العراقية, (فالخمس) لم يعد يكفي لسد احتياجاتها المشروعة!!, (فنصف الكعكة), من حقها الشرعي!!, لهذا وجب على المرجعية الرشيدة, اعادة ترشيد العقل العراق, عبر تغيير المناخ العاطفي والنفسي والمعنوي للمواطن, ثم تفكيك الوعي المجتمعي, واعادة صياغته, بما يتناسب مع الواقع الطائفي, ليصبح الولاء مطلقاً, لأية الله وروح الله, الأمام الأعظم والمرشد!! خامئيني (الأيراني), فكل شي في العراق ايراني, وحتى العراقي منهم, فأمه وخالته وزوجته واخته, وكذلك ثقافته وروحه ولكنته ايرانية, ولم تبقى من عراقيتة, سوى المظاهر والألقاب والتصريحات الكاذبة.
3 ــ العراقيون شعب, لا يمكن قراءة حروف صمته, ورموز غضبه, عصية على الراسخون في العلم, ولحظة الأنفجار, لا يحدد توقيتها, الدارسون في الحوزات العلمية, حتى ولو حصلوا, على الدكتوراه في السيرة النبوية, لهذا لا احد منهم, يدرك اللحظة, التي ستلتف فيها العمامة, او الربطة الأنيقة حول الأعناق, حتى علو الرب, وبُعده عن سماع صراخ الضحايا, سوف ينطق بمباركة العراقيين, بلحظة عسير حسابهم, بحق من سرق ومن خان, ومن تلوثت اصابعه ولحيته, بدسم الفساد, مرجعاً كان ام قناصاً.
4 ــ بودي لو اهمس, بسمع الذين خذلوا العراق, وسفكوا دما وثروات بناته وابناءه, ان عافيتكم والدماء التي تجري في شرايينكم, الم تكن عراقية, ومن ارض ما بين النهرين؟, وانت يا شقيق الأخرين, عربياً شيعياً كنت ام سناً, كردياً من اربيل او السليمانية, او تركمانياً من هنا او هناك, لماذا كل تلك الكراهية, للعراق ومكوناته التي كانت, خير ما فيه, وأسأل المراجع الدينية, شيعية ام سنية, ضيوفاً ام انصاف عراقيين, هل سمعتم ان عراقي, ححكم و تحكم في ايران وولائه للعراق, فلماذا جعلتم من العراق, بيئة للحالات الشاذة, عار لكم ولأصولكم, من زاخو حد الفاو, وسيعود العراق, بكامل جغرافيته ومكوناته سالماً, وجميعكم عاجلاً ستخسرون, كما خسرتم الشرف والضمير, قبلكم من لم يصدق, ولكم مثله حفرة في الأنتظار.
25 / 09 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بين التيار والأطار حفرة