أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه














المزيد.....

امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتحد العالم للقضاء على عصابات الدواعش التي كانت تحتل الموصل العراقيه والرقه السوريه وتم الامر وتحررت المدينتين من الدواعش وصفق العالم للانجاز العظيم لكن مهلا اي انجاز هل قتل سكان الموصل وسحقهم تحت الدبابات انجاز هل هدم البيوت انجاز هل استعباد الناس انجاز هل استبدال الارهاب بارهاب جديد انجاز ....
يعلم القاصي والداني ان ماحدث في الموصل في ظاهره تحرير وفي باطنه تطهير وتدمير فبعد ان طردت العصابات الداعشيه استلمت العصابات المليشياويه المكان واصبح الانسان العراقي كالهارب من تحت الدلف الى المزراب او كالمستجير من الرمضاء بالنار
في اثناء الاحتلال الداعشي للموصل كانت تلك العصابات خارجه على القانون الدولي وكل العالم يحاربها ويدينها ويدين جرائمها اما المليشيات فلا هي مدانه ولا محاربه ولا يسال العالم ماذا تفعل ولو صورنا لها الاف الصور ولو اتينا بملايين الادله فلن يقف احد مع الشعب العراقي ويصدقه لماذا لان ماما امريكا لاتريد ان يرى العالم حقيقة ماصنعت في العراق عندما اسقطت نظامه واستبدلته بلصوص وامعات يتبعون ولاية السفيه العالم يرى فقط الالاف من الجنود هجموا لتحرير الموصل يرفعون الاعلام المختلفه يتفننون في القتل والتنكيل والسحل والتعذيب وكل من يزعجهم او ينتقدهم يختمونه بختم الدواعش وسلملي على ماما ...
الدواعش تاسسوا بفتوى والمليشيات تاسست بفتوى فهذا يريد الانتقام من الشيعه وذاك يريد الانتقام من السنه ومابين الاثنين ضاع المواطن البسيط فلا هو طال بلح اليمن ولا عنب الشام والعالم يتفرج ويصفق للمليشيات التي طردت داعش غير ابهه بما تفعله المليشيات بالمواطن العراقي وكما حدث بالامس القريب عندما ثار الشباب العراقي في اكتوبر 2019 طلبا لكرامته وعزته ومحاولا استعادة بلده من كماشة وسلطة المليشيات وقد شاهد العالم كله قناصين المليشيات ومرتزقتهم كيف نكلوا بشباب العراق وكيف قضوا على الثوره ولم نسمع صوتا واحدا يدافع عنهم في دول العالم فتركوا لمصيرهم يموتون تحت اسلحة القمع المليشياويه بعد ان لصقت بهم شتى انواع التهم من داعشيه وجوكريه وعملاء للسفارات الى غير ذلك من تهم .
يتعامى ويتغابى العالم المنعدم الضمير عن الخطر الاكبر الذي يهدد العالم باكمله وينذر بخراب لامفر منه فالايراني يخطط لاعادة امبراطوريته وجعل العرب كلهم خدما وعبيدا له فكما ترك العراق فريسة للايرانيين ومليشياتهم سقطت اليمن وسقطت سوريا وسقطت ليبيا ولبنان وكل هذه الدول تحكمها ايران ولا يتخذ قرار بها دون موافقة الولي السفيه ان العالم لايريد ادانة تصرفات المليشيات لماذا لان كل ماحدث هو تخطيط امريكي لتدمير العراق وان انتقدت دول العالم ماحدث فهذا يعني ضمنيا انها تنتقد الغزو الامريكي ودول العالم كلها تقريبا تابعه لامريكا من كبيرها وصغيرها لكن ليس هذه هي المشكله وانما المشكله الكبرى هي ان شعوب هذه الدول ترقص وتغني للسفيه معتبرته المخلص لها من عذاب الحياة والضامن الوحيد لها لدخول الجنه كما فعل العراقيون قبل بضعة سنوات عندما قرروا ان يبنوا مزارا في مدينة سفوان بين الحدود الكويتيه والعراقيه في مكان تبول فيه المقبور الخميني ليتبركوا ببوله
ان الطموح الايراني اكبر مما نرى ونسمع والايام القادمه ستظهر النتائج والخطط وان استمر العالم بدفن راسه بالرمال فان الكارثه قادمه لامحاله ولا تتوقعوا ان انشاء ايران بالعراق كل هذه الحشود من المرتزقه واغراق العراق بالمخدرات وتطفيش الشباب واستبدالهم بايرانيين يجنسون فورا وشراء ذمم السياسيين بالمال او بالتهديد او طوعا لاتتوقعوا ان كل هذا دون هدف كل ماترون وتسمعون هو جزء من خطة الحكومات الايرانيه لاعادة الامبراطوريه الفارسيه مرة اخرى وللاسف ستعاد بايد العرب انفسهم والايراني لم ولن يحرك جنديا واحدا وهذا يذكرني بهجوم العراق على الكويت عندما قال صدام ان الشعب الكويتي هو من طلب منه القدوم لتحريرهم من حكامهم وهذه نفس الفكره فالايرانيون يجلسون في بلدهم يتفرجون على الشاشات والعراقي والسوري واللبناني واليمني يموت من اجل اعادة امبراطوريتهم الفارسيه وهم يقضون لياليهم بالسهر والرقص في حين تسيل الدماء من مرتزقتهم الذين تطوعوا بارادتهم ليشريوا من كاس الذل والهوان .
هناك مثلا يقول لولا خيانة الداخل ماتجرا عليك العدو من الخارج ..وهذا هو الواقع فمن دمر العراق ليست امريكا ولا ايران بالدرجه الاولى ولكن من دمره هو الشعب نفسه فعند الهجوم الامريكي في 2003 جلس الشعب كله يتفرج على مايحدث ثم هجم الشعب كله بكباره وصغاره لسرقة بلده وتدميره بحجة ان كل هذه المسروقات لصدام حسين ثم استقبلوا الايرانيين ورقصوا لهم وتزاحموا للانضمام لمليشياتهم واغمضوا عيونهم عن مئات العلماء والطيارين والظباط الوطنيين والذين قتلتهم ايران وزبانيتها في فترة تمهيدها وتجهيزها لاحتلال العراق عقليا واجتماعيا .
في بلد كان في حرب مع ايران ثمانية سنوات عجاف قتل فيها الالاف وجرح فيها الالاف وتيتم فيها الالاف ويكاد كل بيت عراقي لديه جرح من تلك الحرب والتي بداها الخميني المقبور ورغم كل ذلك تجد الان صور ذاك السفيه تنتشر في المدن العراقيه والشوارع هل يعقل هذا اين ذهبت كل تلك الدماء والكوارث والصواريخ الايرانيه .
اللص والجلاد والحاكم والمحكوم والجندي والشرطي والقاضي ومدير المدرسه واستاذها حتى الطالب وسائق الباص وبائع الخضره ايراني بامتياز فاين تهرب ياايها الوطني الحر اذهب واكتب موضوع ينتقد هذا الوضع المزري وانظر كم عربي يدخل ليشتمك ويدافع عن الايراني المحتل كم عراقي سوف يهددك وكم لبناني كم يمني حوثي سوف يسبك لن تجد ايرانيا واحدا يدافع عن نظامه لان ايران نفسها ستنفجر قريبا اما ايتام الولي السفيه من العرب فلا عزاء لهم ولاعلاج لهم فقد ادمنوا لعق الاحذية الايرانيه ولاتخدعك مناصبهم ودراساتهم العليا فانهم مهما اصبحوا ليسوا الا عبيد اذلاء للولي السفيه.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه