أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين العروج والهبوط لقطع الطريق














المزيد.....

بين العروج والهبوط لقطع الطريق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


1
اُجهد للبحث والعثور على الحقيقة التي ملامحها تارة تغيب وتارة
تظهر مثل كلّ شهر من غياب الهلال ومن ثمّ ظهوره مع تقلّبات
الحياة وتمظهرها تتخذ نفس النسق في الظهور والغياب مع تمايز في الجوهر تلك هي الحقيقة الضائعة فالأنسان يبحث طيلة حياته لتجاوز ظلّه في منزلق يصل به الى ما يشبه القمقم المقلق حيث لا منفذ له في شارع البداية تبدأ والبداية عند المولد حيث تنتهي عند حفرة قبر عند ذاك يتساوى المتسوّل والمتوّج على حدّ سواء مع فتح كتاب الجزاء والعطاء تحت مظلّة الرحمن
حيث لا تضيع حبّة قمح او لؤلؤة في قعر محيط ليس له قاع تستدرك فالحياة دواّمة تدور بلا نهاية الى ما يشاء الله وليس هناك من تقارب او مصالحة بين الشيطان وأبانا آدم ولولا وجود آدم لما تمّ الاسقاط الى
حضيض النقمة وحرمانه لما كان يتميّز بمركزه الرفيع على الكثير من خلق الرحمن فالعداء يبقى قائم أزلي والابناء يتوارثون اللعن والتعوّذ من ذلك المسخ والجنس البشري يتوارثون، اتعوّذ بين السقوط والنهوض
الى اليوم المعلوم ومنذ بداية الانسان وجهله بما يحط به وحالة لتطوّر التي شاء لها الله ببعث الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام ومن بعدهم ظهر الكثير من المتنوّرين المباركين منذ سقراط وفتوحات الاسكندر المقدوني
وتفتّح أوراق السدرة اليونانيّة ومظاهر ملامحها الحضاريّة انطبعت على
أوراق ولحاء السدرة الصاعدة على تراب اليونان والعالم في مخاض لوجود
2
ولادات جديدة في بقاع العالم فالإسلام جاء بالإزميل والمطرقة لتهشيم تلك الرموز الحجريّة والطينيّة والتمريّة من بركة نخيل يثرب وكانت القبائل العربيّة تنضوي تحت الوية الفرس او الروم ولكن
راية محمّد صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلّم هي التيار يوم رست على قطب الرحى في المدار ودويّها هزّ عروش كسرى وبيزنطيّة وذلك ليطبع ويشرق على (كلمة لا إله إلا الله محمّد رسول الله) ومنذ ان امتدّت خطوط العرض والطول فكانت اليد العربيّة تضع في راحتها الكرة الارضيّة وبغض انظر عن الروح القبليّة كان للعرب الذراع الأطول يوم غطّى الرقعة الممتدّة من الحجاز الى بلاد الاندلس مع حرق السفن والصوت الذي مازال دويّه في التاريخ (((البحر من ورائكم والنار من امامك))) وما ان تأفل نجمة لتشرق اُخرى للدولة العربيّة وكان الخليفة هارون الرشيد يخاطب السحابة أين تمطرين خراجك يأتي إلينا وبعدان اهتزّت السدرة
العربيّة وادراكها الذبول جرّاء ترك الحبل على الغارب ودخول الفرد العربي في عالم من اترف وصارت خيمته تتعرّض لنهش الطواري البشريّة الى ان صار يتعرّض لموجات الحر والبرد والعواصف الترابيّة
الى ان ظهرت الطلائع المغوليّة على أطراف حدود الدولة العربيّة وفي
حدود الخمسينات من القرن التاسع عشر قرأت كتاباً عن انهيار
الدولة العربيّة العباسيّة واتذكّر لقطة تحفر في الجبين والكتاب مستورد ومطبوع في دولة مصر او لبنان العربيّة ومفادها على ما اتذكّر انّ الخليف العبّاسي أرسل باثنين على شكل بريد سرّي الى القائد المغولي يستفسر من تواجدهم على ارض الخليفة العربيّ فقال القائد المغولي ارياني الرسالة فقالا الرسالة مكتوبة على رأسينا
بالحبر فلمّا فهم مضمون الرسالة والبريدين ينتظران الجواب فما كان من القائد المغولي إلّا قطع اُذني أحدهما وقطع انف البريد الثاني وقال
3
لهما قولا لخليفتكما هذا جواب القائد المغولي وفي أحد كتابات جرجي زيدان
حول نفس الخليفة العبّاس وهو يرد نصّاً من مفتريات العقول المريضة إنّ
الخليفة العبّاس كان يحب طائر الشاهين وكان للخليفة العبّاس وزيراً
شيعيّاً وله مراسلات في السر مع القائد المغولي وفي أحد الأيّام قال
للخليفة العبّاس سآتيك بشواهين لم تر عيونك مثلها أبد الدهر. وكان
هذا من مفتريات الرواة بين حاقد ومأجور مدفوع الثمن قبل أن يجف
الحبر على الورق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابالعشق
- خيول المعارج
- نفثات غنائيّ
- الحلم بالصور
- ينظر من نافذة العصر
- رموشك بغداد
- وفي العراق جوع
- أصيح بالسفّان
- قدح العذاب
- وديست بنعل عانقتها المثالب
- من يقطع المسافة
- العمر بستان
- النطع مفروش
- الموت بالمجّان
- على عرف ديك اُغنّي
- لكم رسمت على نهر
- تحت الفوانيس
- موزّع البريد
- الغراب والنعيق
- أظلّ اغنّي


المزيد.....




- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين العروج والهبوط لقطع الطريق