ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 11:01
المحور:
الادب والفن
ثمانون ساعةً من الفِكَرِ
حار القلب بين القرب والبعدِ
أشكو من النار والسُهدِ
مشتتٌ بين العشق والزهدِ
أغفو على نارٍ تُؤججني
وأستفيق على هَمسِكِ العذبِ
أأنتِ الربيع في حَرِه الصيف؟
كيف أمَّل يا عمري من شَعرُكِ الذهبي؟!
رَدِى علي خدكِ الوردى
ونَشْوة أهدابكِ الخُضرِ
رُدى علي قلبنا رُدى
رُدي بلكلماتكِ الدُرِ
ثغركِ البسَّام يا أملي
أنطق الأفنانَ بالنغمِ
سطعت يومُها شمسٌ
أذابت من دِفئها ثلجي
يا أنشودة العُمرِ
يا موجاً من الفرحِ
يا عمراً من البَهجِ
يا شوقا في دمي يسري
أزلت طعم أياميَّ المُرِّ
سُرِّى بثغركِ البسَّامِ
(نا) سُرِّى
وليُهتك في الهوي سِرِّى
يا عصفورةً من جنة الخُلدِ
من فورِها وقعت علي قلبى
مَلِّى بخدكِ الوردي
وعشرون ربيعاً من القربِ
مَلِّى بشَعرِكِ الذهبى
لم يكن لقاؤنا يوماً عابراً
بل سبقته أعوامٌ من الشَّوقِ
يا جنيةً نثرت شعرها يوماً
فملأ جوانب النهرِ
صادفت من حينها توفيقاً من اللهِ
لم يعرفه بنو البشرِ
يدفعني من السفحِ إلي القممِ
ويعود بعدها في (السما) قمري
وافترقنا يومها علي أملٍ
يعود الحُبُ للقلبِ
ويرجع في الهوي عزمي
مَلي ببداية الفَرحِ
ليكون عُرسنا أولُ عُرسٍ
وآخر عُرسٍ في دنيا من البشرِ
مكافأةً من المولي
للمخلصين في الحُبِ
يا عصفورةً من جنة الخُلدِ
من فورِها وقعت علي قلبى
مَلِّى بخدكِ الوردي
وعشرون ربيعاً من القربِ
مَلِّى بشَعرِكِ الذهبى
.
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟