عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 08:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألحلّ ألوحيد لتشكيل الحكومة :
ألطريق الوحيد و ألحلّ الأمثل لتشكيل الحكومة و كسر الجمود السياسي و الأمني و الأقتصادي ؛ هو موافقة السيد مقتدى الصدر مع القوى الأخرى لتشكيل الحكومة و يتحقق ذلك بشرطين:
ألأول:
هو إنضمام ألسّيد هادي العامري للتيار و ترك سياسات الأطار التحاصصية ..
ألثاني :
التنازل للصدر لتشكيل الحكومة الوطنية التي يجب الترحيب بها و ذلك بفعل ما فعله السيد الصدر من قبل ألأطاريون و القوى المنظمة معها, لفسح المجال الكامل هذه المرة لتشكيل (الحكومة ألصدرية) صاحب 73 مقعداً تقريباً إلى جانب 10 مقاعد إنضمت تحت لوائه ناهيك عن التحالف الكردي و السّنيّ اللذان إنضما أيضاً معه لتصل مقاعدهم البرلمانية إلى أكثر من 200 مقعد .. لكن و بسبب القوانين الفاسدة في الدستور لم يصل النصاب الكامل و هي 224 مقعداً لتحل الكواراث التي ما زالت جارية في العراق للأسف بسبب حبّ التسلط من قبل الأحزاب لنهب أموال الفقراء.
و هذا هو الطريق الوحيد لكسر الحواجز و حلّ موضوع تشكيل الحكومة المعطلة منذ 11 شهراً تقريباً, و بغير هذا الخيار يستحيل تشكيل حكومة عراقية وطنية و نظيفة و قوية تُمثّل الشعب للبدء بمرحلة جديدة .. حتى لو تدخلت أمريكا و إيران مباشرة هذه المرة لحلحلة هذا الموضوع المعقد للغاية, لهذا أعيد وصيّتي الأخيرة التي كتبتها و قلتها مراراً و تكراراً للكثير من المهتمين و المسؤوليين و النواب و الوزراء ألعراقيين ألذين سألوني عن ذلك بعد الأنتخابات الأخيرة العام الماضي مباشرة, لذا يستوجب تحقيق المطلب الصدري الوحيد و هو تشكيل حكومة وطنية أغلبية أو الحل الوسط الثاني و هو: إنضمام ألسيد العامري للتيار على الأقل, لأن التيار يستحيل أن يتنازل أكثر مما فعل حتى آلآن و آخرها كان إستقالة الصدر و تنحية التيار عن السياسة تماما مما عقد الوضع اكثر فأكثر ..
و بغير ذلك فلا حكومة ولا دولة ولا نظام في العراق بعد اليوم, و ستحل الفوضى و الدّمار و القتال الذي يفرض نفسه على الواقع العراقي ألمأزوم و المؤلم أساساً كتحصيل حاصل.
و الله من وراء القصد.
أعزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟