|
رسالة الرئيس الروسي فلادمير بوتين من تعبئة ثلاثمائة الف جندي احتياط
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 00:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما هي الرسالة المستخلصة من دعوة الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، لتعبئة ثلاثمائة الف جندي احتياط ، لمواجهة الاخطار المحدقة بروسيا الاتحادية ، بسبب الحرب على اكرانيا ؟ ان جميع ساسة الدول الغربية ، والخبراء العسكريون الاستراتيجيون الغربيون ، وحتى القيادة الأوكرانية ، اعتبروا ان دعوة الرئيس الروسي فلادمير بوتين لتعبئة ثلاثمائة الف جندي روسي ، هو دليل ساطع على الورطة التي سقط فيها بوتين في المستنقع الأوكراني ، ودليل ساطع على المصاعب التي يعاني منها الجيش الروسي ، ومنهم من ذهب بعيدا عندما اعتبر ان روسيا في هذه الحرب لم تكن تتوقع المسار الذي ستدفع به الحرب ، والذي يبدأ بالاستنزاف ، ثم بالإرهاق والملل اللذان سينتهيان بفرار الجنود الروس من المعركة ، وخلصوا في النهاية بحتمية خسارة روسيا للحرب ، وليس فقط خسارتها لمعركة من المعارك التي تخوضها على جبهات مختلفة .. قبل ان نسترسل في التحليل ، يتعين أولا اثارة بعض الملاحظات التي تضع الصراع في دائرته الحقيقية ، بربط الحرب بضمان الامن القومي لروسيا الذي يهدده الحلف الأطلسي باقترابه من الحدود عند ضمه الدولة الاكرانية ضمن المجال الاستراتيجي للحلف ، الذي يعني في خاتمة المطاف ، تطويق الجيش الروسي من جميع الممرات والحدود ، ومن ثم خنقه لإرجاع روسيا الى الوضع الذي كانت عليه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ، واستقلال العديد من جمهورياته ، واغلبها اتخذ موقفا عدائيا من موسكو ومن الشعب الروسي . فبعد سقوط الاتحاد السوفياتي ، ستطفو على السطح النزعة الاثنية والعرقية، وستبزغ الوطنية الشوفينية التي تنتصر للجنس وللخصوصية ، مهما كانت نتائج هذا الانتصار .اي ولو بالتصدي لروسيا التي لم تعد كبيرة كما تراء لهم .. وفي الوقت الذي كان الغرب يعتقد ، واعتقاده تحوّل مرات الى ايمان بفكرة نهاية قوة وعظمة روسيا كما كانت في التاريخ ، سيخرج من بين قادة روسيا شخص اسمه فلادمير بوتين ، الذي خدم لمدة خمسة عشر سنة كمدير عام لجهاز الاستخبارات الروسي Le KGB ، وما ادراك ما Le KGB ، يهضم جيدا الاعيب الغرب ومخططاته ، والمدرك بحقيقة مواقفه من الامة الروسية ، وبما فيها الموقف المتعارض بين الكنسية الأرتودكسية الشرقية ، والكنسية المسيحية من كاتوليكية وبروتستانية ، فانكب على إعادة البناء ، لإرجاع روسيا الى سابق عهدها دولة قوية مهابة ، يحسب لها الف حساب قبل اقدام منافسيها على اية خطوة يخطونها ولو صغيرة . فتمكنت الدولة الروسية بفضل هذا المارد الخارج من تحت الرماد من إعادة بناء قوتها الاقتصادية والعسكرية ، حتى طفا على السطح مجددا ثلاثية القطب وليس ثنائيته كما كان من قبل ، أمريكا ، والصين وروسيا الاتحادية .. وقد بلغ التحدي والتهديد خاصة من قبل حلف الناتو ، عندما بدأ الحلف يخطط لضم أكرانية ، ولتصبح حدوده متلاصقة مع روسيا .. وبعد تهديدات متكررة من قبل الكرملين ، وتجاهل الغرب والحلف الأطلسي لتكل التهديدات ، ستحصل الازمة الأكرانية بكل ابعادها العسكرية والاقتصادية التي انعكست سلبا على العالم ، وبدأ الصراع كما في الحرب الباردة ، يأخذ له طابعا جيواستراتيجيا ، وجيوسياسيا .. ولأول مرة يتم التهديد باستعمال الأسلحة النووية ، والهيدروجينية ، والأسلحة الأكثر تدميرية اذا كانت سلامة الدولة الروسية محط تهديد خطير .. لكن هل فعلا ان جوار الحلف الأطلسي لحدود روسيا من الجهة الاكرانية ، هو سبب الغزو الروسي لأكرانية ، ام ان الغزو كان حلما باسترداد أمجاد روسيا القيصرية ، خاصة وان اقتصادها تعافى جيدا ، واضحى منافسا لاقتصاديات مماثلة بالعالم .. قبل الإجابة يتعين اثارة بعض البديهيات التي لا تقبل التوسع في الشرح ، وهي من المسلمات التي تعاملت معها القيادة الروسية بنوع من التجاهل واللاّمبالاة .. أولا . ان اكرانية بلد كامل السيادة ، وهو عضو بالأمم المتحدة . من هنا يستحيل التشطيب على اكرانية بجرة قلم ، او بسبب نزوة عابرة للرئيس فلدمير بوتين .. ثانيا . انطلاقا من هذه الحقيقة ، عضوية اكرانية بالأمم المتحدة ، وبالمنتديات الدولية ، فان دخول الجيش الروسي للأراضي الاكرانية ، يعكس الحالة العراقية عندما دخل صدام حسين الى العراق .. فالأمم المتحدة اعتبرت دخول القوات العراقية للكويت غزوا ، وكذلك فالعالم باستثناء روسيا البيضاء ، وحاكم الشيشان ، وكوريا الشمالية ، اعتبروا ما قامت به موسكو في اكرانية ، غزوا بما تحمله كلمة غزو من معنى . ثالثا . قبل الغزو الروسي لأكرانية ، وبسبب التضخيم الإعلامي للجيش الروسي الذي تعافى ، وللصناعة العسكرية الروسية التي أضحت منافسة لمثيلاتها الصينية ، والأمريكية ، والاوربية ، فان كل التحليلات ذهبت الى ان دخول روسيا الى اكرانية سيكون نزهة ، ولن تمر أربعة وعشرين ساعة حتى تكون القوات الروسية قد احكمت سيطرتها على كل اكرانية الصغيرة في حجمها ، والكبيرة بشعبها الذي يقاوم . رابعا . يعتبر الغزو الروسي لأكرانية ، انتكاسة للجيش الروسي ، وتعرية لحقيقته كجيش باسل مغوار عجز ان يركع دولة اكرانية الصغيرة ، فأحرى ان يبلي البلاء الحسن ضد الجيش الأمريكي او ضد حلف الناتو .. وكان من مخلفات النكسة الاوكراينة ، تطاول رئيس قرغيسيا كما اردوغان ، عند إهانة الرئيس بوتين لمّا تركه ينتظر اكثر من ربع ساعة . وهذا الأسلوب في الممارسة الذي يرجع بالأساس الى المدرسة الشرقية ، ايْ الإهانة ، تعوّد الرئيس الروسي ممارستها مع المنافسين لتصغيرهم وإرباكهم ، وإعطائهم صورة مغلوطة عن حقيقة قوة الجيش الروسي الذي لا يقهر ، ولإبراز مكانة روسيا كدولة قوية امام العالم .. استعمل الرئيس الروسي سلاح الإهانة ليتمكن من الطرف المنافس مع الرئيس طيب رجب اردغان ، واستعملها بنوع من التعالي مع الرئيس الفرنسي Emanuel Macron عندما زار موسكو بسبب الازمة الاكرانية .. خامسا . سيتم تعرية الجيش الروسي الذي لا يزال يعتمد التقنية الشرقية في الحرب ، عندما عجز الجيش من احتلال عاصمة اكرانية Kiev ، التي تحولت امام الروس الى Staline grade ، امام القوات النازية لهتلر Hitler ، فبدأ الروس بعد شعورهم بخيبة الامل في تبرير عجز اقتحام Kiev ، بإعادة الانتشار ، وبان الجيش الروسي يواصل عملياته طبقا للأجندة التي رسمتها القيادة السياسية العسكرية ، وهو من يختار تكتيك الحرب الذي يناسبه في الزمان والمكان .. سادسا . امام سقوط ضحايا ويُعدّون بالمئات ، وامام خسارة العتاد العسكري ، وسقوط الطائرات الحربية ، وانعكاس ما يجري على الأوضاع العامة بروسيا الاتحادية ، خاصة اغراق اكبر باخرة حربية روسية ، وكانت إهانة للأسطول الروسي الحربي ، ونظرا لتعقيد المسألة الاكرانية التي أضحت علقما في حلق الجيش الروسي.. حتى بدأ الرئيس فلادمير بوتين والقيادة الروسية ، يفكرون في استعمال السلاح الاستراتيجي لحسم حرب الأقاليم الاكرانية ، وهي Donbas ، Lugansk ، Donetsk ، و الاقليمين Zaporijia ، و Korsoun .. مهددين باستعمال كل الإمكانيات المتاحة في الازمة الاكرانية . فتفكير القيادة الروسية لم يعد هو كل اكرانية ، بل اصبح مع اشتداد المقاومة الشعبية الاكرانية التي اخلطت بين العقيدة الشرقية القتالية وهي نفسها العقيدة التي يقاتل بها الجيش الروسي ، واستعمال أسلحة غربية متطورة وذكية ، وتتفوق على الأسلحة الروسية ، مع تمازج العقيدة العسكرية الشرقية والعقيدة العسكرية الغربية ، بفضل وجود مستشارين عسكريين غربيين من مستوى جد عالي ومتخصص ، حتى بدأت القيادة الروسية تبرر هذا التراجع بالتحامل الغربي والحلف الأطلسي ضد الشعب الروسي ، وضد الدولة الروسية ، فبدأت ترسل الإشارات الغامضة التي وحدها تسهل حسم المعركة باستعمال الأسلحة المحرمة التي لم تعد محرمة .. فبدل الاستمرار في الاستنزاف للجيش الروسي ، وللدولة الروسية في الحرب التقليدية التي تجابه بمقاومة شعبية قوية ، وتبرير الانتكاسة التي تجلت في عجز الجيش الروسي في السيطرة السريعة على كل أكرانية ، خاصة فشل الدخول الى العاصمة Kiev .. أضحت خطورة الحرب التقليدية تنذر بالشئم ، وكأيّ الحروب التي تخضوها الشعوب وليس الجيوش ، حتميتها انتصار الشعوب وخسارة الجيوش ( الفيتنام ) ، ادركت القيادة الروسية خطورة المستنقع الذي سقطت فيه ، والذي يخدم على الأمد القريب وليس المتوسط او البعيد ، أمريكا والحلف الأطلسي جيدا ، على حساب روسيا التي فقدت كبريائها وشموخها ، عندما عرت عن حقيقتها الازمة الاكرانية ، التي لو كان الرئيس فلادمير بوتين يعرف نتائجها ما دخل فيها .. فتحول الهدف من السيطرة على كل اكرانية ، الى مجرد الدفاع عن الأقاليم المهددة بالانفصال ،ن بدعوى حماية شبه جزيرة القرم التي احتلها الروس امام انظار العالم الذي التزم الصمت .. فموقف العالم السلبي من شبه جزيرة القرم ، هو من شجع الروس على غزو كل اكرانية ، لكنها استعصت عليهم بفضل المقاومة الشعبية للشعب الأوكراني .. ان حرب اكرانيا لن تحسمها الحرب التقليدية التي بدأت تنفلت من يد موسكو ، لكن انّ حسمها سيكون باستعمال السلاح الاستراتيجي ، وبما فيه النووي والهيدروجيني .. وحتى يشرعن الرئيس فلادمير بوتين لاستعمال هذا السلاح ، سيقول قولته المشهورة في اجتماع امام الكتل البرلمانية الروسية ، حين اجتمع بهم في موسكو في السابع من يوليو الماضي " .. ان موسكو لم تبدأ الحرب بعدُ لأشياء جدية " .. فظن الغرب وخبراءه العسكريون الاستراتيجيون ، ان حديث الرئيس الروسي يدور عن التصعيد العسكري الوشيك من قبل الجيش ، الذي يبدو ان الحرب الأوكرانية ارهقته كثيرا ، بسبب عدم نجاحه في حسمها .. فهل دعوة الرئيس الروسي الى التعبئة الجزئية بتعبئة ثلاث مائة الف جندي ، هو دليل على الخوف من خسارة الحرب اذا طالت ، ودليل على عجز الروس في حسم حرب اكرانية التي لا تزال تدور ، وفي اتجاه ليس في صالح القيادة الروسية .. ان اكبر واخطر سلاح سيعطي للروس إمكانية حسم حرب اكرانية ، ليس هو الدعوة الى التعبئة الجزئية ، وليس هو استمرار الحرب التقليدية التي يبدو ان روسيا بصدد خسارتها ، لأنها تحولت الى حرب تحرير شعبية اكرانية ، ولم تبق حرب جيوش نظامية .. وبما ان الروس البارعين في الحروب الشعبية ، متأكدين من نصرة حرب الشعب الاوكراني التحريرية ، وليس حرب الجيش الاوكراني الذي تضرر كثيرا .. فان آلية قلب موازين القوة لربح الحرب حتى قبل نهايتها ، هي استخدام سلاح الاستفتاء وتقرير المصير ، لإلصاق قرار الخيار والاختيار بشعوب الأقاليم المتمردة عن الحكم المركزي في Kiev ، والذي تراوحت مطالبهم بين الانفصال وتأسيس دول جديدة ، وبين الانضمام الى روسيا الاتحادية ، لتصبح تلك الأقاليم بعد نتائج التصويت روسية الأصل والمنبع .. فإذا كانت نتيجة الاستفتاء الذي سيجري في تلك الأقاليم ومنها Zaporijia ، و Korsoun ، و Lugansk ، و Donetsk ، لصالح الانضمام الى الاتحاد الروسي ، فان تلك الأقاليم وتلك الأراضي ، ستصبح روسية الأصل بحكم قرار شعوب تلك الأقاليم .. هنا تكون روسيا قد أمنت نصرها ، وتكون قد حسمت المعركة ، لان عند اعتبار تلك الأقاليم روسية ، فان أي هجوم عليها ، ولو من جيش التحرير الأوكراني الشعبي ، ومدعميه من الولايات المتحدة الامريكية ، ومن الحلف الأطلسي ، سيكون هجوما على روسيا التي هدد رئيسها ، بان روسيا لن تتردد في استعمال أسلحتها الاستراتيجية اذا كانت حوزة التراب الروسي مهددة للخطر ، او تعرضت لهجوم من قبل دول أعداء ... السؤال الآن . بما ان الأقاليم الأوكرانية ستصبح روسية ، اذا اكد هذا الانتماء نتائج الاستفتاء ، فان هذا يعني ان الهجوم إذا حصل ، سيكون ضد الأراضي الروسية . وبما ان الرئيس الروسي ، هدد باستعمال الأسلحة النووية والهيدروجينية ، اذا تعرضت الأراضي الروسية للخطر ، وهو لن يتردد في ذلك كما يلزمه الدستور الروسي .. فالسؤال الخطير : هل الحلف الأطلسي الذي يعرف حقيقة استعمال الروس للأسلحة النووية ، اذا تعرض التراب الروسي لهجوم ، سيتجرأ على مهاجمة روسيا ، خاصة وان من سيتضرر بدرجة أولى هي اوربة التي ستمدر عن اخرها ... فهل الاوربيون وحتى الامريكيون سيقبلون الانتحار عن اخرهم اذا هاجموا الأراضي الاكرانية التي أصبحت روسية ؟ اذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الانضمام الى الاتحاد الروسي ، تكون روسيا قد سيطرت بالكامل على ربع الأراضي الاكرانية .. وستصبح اكرانيا الضعيفة اطماعا لدل مجاورة تطالب باسترداد أراضي تعتبرها ملكا لها ، وسيطرت عليها اكرانية ، وهي رومانية ، وبولندة ، وهنغارية .. واذا وقف الحلف الأطلسي عاجزا مع روسيا التي تكون قد وضعته امام الامر الواقع ، فان نفس هذا الامر الواقع سيصبح حاضرا لفرض التغيير لصالح رومانية ، وهنغارية ، وبولندة .. لأنه هناك سابقة روسية في الامر .. الغرب والحلف الأطلسي لن يقامر في حرب نووية وهيدروجينية لتدمير الغرب ، مقابل عيون أكرانية التي أخلّ بها هذا الغرب الذي تاجر بها لحسابات ضيقة انقلبت عليه .. ان أقاليم Donbas ، و Lugansk ، و Donetsk ، و Zaporijia ، و Korsoun أراضي اكرانية ، استولى عليهم الروس بالقوة ... ففي قانون الغاب القوي يأكل الضعيف .. والاستفتاء اضحى وسيلة للضم المباشر وبالقوة ، واضحى في نفس الوقت وسيلة لتمزيق وحدة الدول ووحدة الشعوب ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصراع داخل القصر السلطاني
-
ممنوع الاستفتاء وتقرير المصير في إقليم - دونباس / لوغانسك /
...
-
الملكية البرلمانية في المغرب
-
- الفاسبوك - سيغلق حسابي يوم الاربعاء 28 من الشهر الجاري
-
دورة منتظرة لمجلس الامن حول نزاع الصحراء الغربية في شهر اكتو
...
-
هل سيحضر السلطان محمد السادس مؤتمر القمة العربي المقبل في ال
...
-
الإستفتاء وتقرير المصير في الصحراء الغربية .
-
الطبقات الاجتماعية في المغرب .
-
هل مِن مخطط يحبك غربيا وجغرافيا لإسقاط شخص محمد السادس ونظام
...
-
ردّان سلبيان على خطاب السلطان محمد السادس .
-
هل هناك بوادر اندلاع ثورة في المغرب ؟
-
خطاب السلطان محمد السادس بمناسبة مرور تسعة وستين سنة عن ثورة
...
-
فرق بين الاعتراف الصريح ، والاكتفاء بسحب الاعتراف دون اعتراف
...
-
هل ستنجح حركة - صحراويون من أجل السلام - في سحب بساط تمثيلية
...
-
أحمد الريسوني رئيس ( الاتحاد العالمي ( لعلماء ) المسلمين ) ي
...
-
هل بدأت حرب ( الكاف ) الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؟
-
صفعتان مدويتان يتلقاهما خذ النظام السطاني المخزني المغربي
-
تحطيم التقاليد في إطار التقاليد . توظيف الدين والتراث في الص
...
-
هل جاء تذكير جوزيف بوريل بجديد لنزاع الصحراء الغربية ؟
-
5 غشت 1979
المزيد.....
-
إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل
...
-
هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
-
مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا
...
-
وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
-
زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو
...
-
إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي
...
-
الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص
...
-
وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج
...
-
لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
-
البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني
...
المزيد.....
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
المزيد.....
|