مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 10:01
المحور:
الادب والفن
1- يا آلَ زايِدَ يا كِرامَ الناسِ
أهلَ الفضائِلِ والنّدى والباسِ
2- البَوْنُ بَينَكُمُ وبَينَ سِواكمُ
كالبَوْنِ بينَ زَبَرْجَدٍ ونُحاسِ
3-هي ذي إماراتُ العروبَةِ جنةٌ
والسحرُ بين تثاؤبٍ وعطاسِ
4- تلكَ الرّمالُ وكانَ يشخرُ جَدْبُها
أضحتْ مزارَ الذّوقِ والإحساسِ
5- بحماسَةِ العمّالِ شدتم أصرحاً
ما خابَ جهدُ مثابِرٍ بحماسِ
6- ناطحتم العلياء في بنيانكم
لتكونَ معْ جوزائها بتماسِ
7- فغدت عروسةَ عصرِها في زفّةٍ
أجمِلْ بها في محفَلِ الأعراسِ
8- حقَّقْتُمُ الأحلامَ تغمرُ شعبَكم
ما اصطَدْتُمُ أحلامكم بنعاسِ
9- فيها الأمانُ يحيكُ ثوبَ رفاهةٍ
فيما حوالَيها تحلُّ مآسي
10- ما جاءَها ثَوبُ الحضارةِ مِنحةً
هل جاءَ مولودٌ بغيرِ نفاسِ.؟
11- يا خيرَ مَن حكموا بلادَ العربِ في
زمن التخاذُلِ والفسادِ القاسي
12- عبثَ الفسادُ بحاكمي بلداننا
لكنَّ واحدَكم كطودٍ راسِ
13- يا مَن تَسَنَّمَ شعبُكم بكمُ الذرى
فلأنتمُ واللهِ تاجُ الراسِ
14- يُفدى بكلِّ الحاكمينَ أميرُكُم
مثلَ الحصى تُزجى فداءَ الماسِ
15- ما زانَكم مدحي وزنتُ أنا بِه
وتعطّرتْ بأريجِكم أنفاسي
16- يا ليتَكُم حكّامُ كلِّ بلادِنا
من رأسِها المَوبوءِ حتى السّاسِ
17- حتى يدبَّ العدلُ في أرجائِها
والخيرُ يحكي نعمةَ القِسْطاسِ
18- كالنبتِ في ضفة النهورِ بزهوِهِ
يزهو الأنامُ أصابحاً وأماسي
19- حربُ البَسوسِ قضت على أحلامِنا
والزيرُ يشربُ من دِما جسّاسِ
20- فثقافةُ العلماء نشرُ فضيلةٍ
كثقافة الفلاّحِ نشرُ غِراسِ
21- فخرُ المناصبِ والكراسي أنتمُ
كم منصباً شرّفتمُ وكراسِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟