عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 05:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ها أنت فكرتي
وقصيدتي
وأنت ذا ...
يقظتي عند إنطفاءِ ذاكرة الحبِّ
وفي اليقين من صبوة ٍ
فإنكَ نبض إفترائي على الحرف ِ
وإتكائي على فرائد ِ الشظف ِ
أفيق على قراءات ِ الشعوب
وانت شعبُ تحرّري الأوحدَ
أطمحُ الى بلاغاتِ الغارقين
وانت نهاية مكتنـزة بالظفر والإنتصارات
كيانُك اللّحمي قبالة هشاشة روحي
سحرك قبالة خرافتي
بدءك قبالة رحيلي
عذوبة انسامك قبالة جنوني
وزهوك الابدي قرينة اضلعي
صوتك المزدان بخوف الليالْ ،
ايقونةٌ مسهّدة الجوانج
وفي الصميم
احمل كبوة احتراقي نشيداً إليك ...
ساغدوا أنانيا حَدّ الاختفاء في دخان صمتي
وساغدوا جبارا حد التقهقر
سارثي الثواب والمتغيرات
في صيرورة الذات والامكنة ...
وسامحوني لانجو في خارطة اليـُتم والبلاد
البلاد نَشوةْ
البلاد قُبلةْ
البـلاد التي تحملين على شفتيك
الخرائط التي تتمدّد على تسجية ٍ من حضورك
فها أنت أنثى تبدّد أنوثة التين
وتخترق رعونة الأماكن،
لا جمال، إلا وكان إبتدارا لحقول عينيك
ولا حقيقة إلا وكانت إمتدادا لمنطق كلماتك
براءتك الثورة وثورتك الإستعباد
خرائطك البدء واحتضانك الدليل
ساتوقف عندك وهلة هي الدهرُ
لكي أجسّد حضورك وغيابك
في الصورة الاكمل
وفي المذاق الذي يتأخر عن المراودة
سيدتي وبكل وحشية العصورة
احبك الآن
وسأحبك غداً
وبعد غد
سأحبك أكثر
وأنا ادركُ ان حبكَ أدهى وأسمى وأمكرْ.
#عباس_الحسيني (هاشتاغ)
Abbas_Alhusainy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟