قلبي مبتور الأصابع

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 16:02
المحور: الادب والفن
    

441.
‌‎قالت له: إنك عصي على الفهم؛ لملم أطراف خيبته فيها، متجهًا بغصة صوب محراب صمته .


442.
قلبي مبتور الأصابع؛ نصفه منفى ونصفه الآخر لعنة وطن منذ 20 طعنة في تفاصيله.

443.
ليس ثمة؛ إلا أنت إليك، يا أنا ..!

444.
أقامت صلاة الحب من غير فريضة.


445.
الأحلام الصغيرة لاتضر بنا مع كل هذه الفوضى, قد تمنحنا بعض الراح, وتقودنا لنحلم مجددًا ..


446.
أ كسير حياتك وأفيونها "هي" .. الحسد جائز . والغبطة جائزة ..


447.
تقدحني بعض الومضات الموجعة، فتأخذني إلى قصة من سطر واحد؛ أشكو فيها ألمي. اجتزئها من سيل تلك القدحة .

448.
تناسق غريب مع ظل جسدها وروحه...!

449.
‌‌‎قد يكون الصدود وغليل العشق يخبوان في خافقها ،كوجع من غياب.. .!

450.
شهقة يتيمة
لم تزرها في المنام، هنأت بغفوة عميقة، ولم تشعر بتبلل قميص أحلامها، دمعًا عليك ..!


__________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات