سعد الماركسي
الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 11:15
المحور:
الادب والفن
البُؤْسُ يَقْتُلُ إِبْنَ الشَّعْبِ
والْفَراغُ يَخْطِفُ عُمْرَهُ
فِي السِّلْمِ وَكَأَنَّهُ فِي الحَرْبِ
يَكْدَحُ لِكَيْ يوَفِّرَ خُبْزَهُ
لَا عَمَلٌ قارٌ وَلَا املُ
ولَا حاضِرٌ سَارٌ وَلَا مُسْتَقْبَلُ
لَيْسَ رَاضِيًا عَلَى حالِهِ
والْحالُ يَعِيشُهُ كُلُّ جِيلِهُ
فَمَا اَلَّذِي يَا ترَى قَدْ دَفَعَهُ
لِهَذَا الْحَالِ اَلَّذِي يَعِيشُهُ
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مَا يُغَيِّرُ مِزاجَهُ
وَلَا خَبَر جَديدٌ يَأْثَرُ عَلَى يَوْمِهِ
يَنامُ وَيَتَمَنَّى الخُلود فِي نَوْمِهِ
حُلْمَهُ الوَحيدُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ فَقْرِهِ
أَنْ يُغَيِّرَ حالَهُ والظُّلْمَ فِي وَطَنِهِ
وَيَتْرُكَ كُلَّ البُؤْسِ وَراءَ ظَهْرِهِ
حَامِلًا حُلْمًا جَدِيدًا عَلَى كَتَفِهِ
يَقْتَحِمُ المُسْتَقْبَل بِكُلِّ آمالِهِ
لَعَلَّهُ قَدْ يَكونُ خَيْرَ رَفِيق لَهُ
فِي عالَمٍ جَديدٍ بَيْنَ يَدِهِ
زَوْرَقًا صَغِيرًا يَحْمِلُ حُلْمَهُ
لِارْضِ الغَرْبِ يُشَدُّ بِهِ طَريقَهُ
يَصِلُ وَقَدْ وَصَلَ كُلُّ مِنْ مَعَهُ
لِيَبْدَأَ رِحْلَةُ الكَدْحِ فِي عالَمِهِ .
#سعد_الماركسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟