أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين














المزيد.....

مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرى أليمة : ذكري لا يمكن ان ننساها فهي تعيش فينا الما ووجعا

مذبحة صبرا وشاتيلا : كي لا ننسى فالمجازر والمذابح كثيرة ومتعددة

هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش الاحتلال وعملاءه الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان، ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تعيد للأذهان الوحشية الإسرائيلية التي ارتكبت فيها تلك المجزرة من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وبقر بطون الحوامل وتقطيع الأوصال في واحدة من أفظع المجازر التي عرفها التاريخ الإنساني المعاصر، ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا، التي بدأت فصولها حينما دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في لبنان، مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي بيروت، ونفذّوا أبشع مجزرة هزت العالم بعيدا عن وسائل الإعلام، وبدأت مقدمات المجزرة عندما دخلت ميليشيا الكتائب بمساعدة جيش الاحتلال إلى مخيم صبرا وشاتيلا ولم تفرّق بين عمر أو نوع فكبار السن والنساء والأطفال وحتى الرضع كانوا فريسة للوحشية البشرية .



في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا نقف اجلالا وإكبارا للشهداء الابطال الذين ذهبوا ضحايا ابشع مجزرة عرفها التاريخ المعاصر والتي ذهب ضحيتها 3500 من الشهداء اللاجئين الفلسطينيين الأبرياء والعديد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يسكنون في المخيم، وهذه المجزرة كما غيرها من المجازر والجرائم يجب أن لا تمر دون عقاب فهي ليست حوادث عرضية وإنما تأتي ضمن نهج مستمر تقوم من خلاله دولة الاحتلال بتنفيذ مخططاتها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة فلسطين التاريخية وطمس الهوية الفلسطينية .



مجزرة صبرا وشاتيلا وكل مجازر الاحتلال التي تم تنفيذها في فلسطين هي تعبر عن واقع ومعاناة الشعب الفلسطيني وظروفه الصعبة التي نتجت عن ممارسات الاحتلال القمعية في فلسطين، وفي الذكري الاربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا حان الوقت للتدخل من اجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني وهذا يتطلب العمل من قبل المجتمع الدولي على دعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته ومزيدا من الاهتمام بالأوضاع الحياتية والإنسانية وتطبيق قرار حق العودة لفلسطين رقم 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .



تتكرر تلك المجازر بنفس شخوص وأدوات صبرا وشاتيلا للنيل من صمود الفلسطيني واقتلاعه من وطنيته ووطنه لتمرير مخططات سرقة القضية وتلك المجزرة كانت جرحا فلسطينيا نازفا في الذاكرة الفلسطينية وستبقي شاهدة على العصر لا يمكن بأية حال من الأحوال نسيانها، وتبقى دليلا على إرهاب دولة الاحتلال المنظم وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وأن صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى أو الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بل هي سياسة ممنهجة تعبر عن عقلية الاحتلال الاستعمارية ووحشيته والتي ما زالت ترتكب وتمارس بدون وجه حق وفي مخالفة لكل القوانين الدولية .



التاريخ لن ولم يرحم القتلة وسيأتي اليوم ليتم تقديمهم الي العدالة وشعب فلسطين سينتصر مهما طال الزمن ولا يمكن ان يسقط الحق الفلسطيني في التقادم او انتزاع حق العودة الى فلسطين من أي احد فهذا حق كفله القانون وكل اعراف الدنيا، حق مقدس غير قابل للتصرف، هو حق العودة لفلسطين والإقامة فيها وحمل الهوية وجواز السفر، عائدون للوطن وسنكتب حروف العودة مع الفجر الفلسطيني المشرق في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها
- تواصل جرائم الاحتلال وهروب الجناة من العقاب
- جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية
- جرائم الاحتلال وغياب تطبيق القانون الدولي
- مخططات تهويد المسجد الاقصى وسرقة الحرم الإبراهيمي
- الجرائم والانتهاكات في سجون الاحتلال الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي
- الحرية والاستقلال والخيار الوطني الفلسطيني
- جريمة بلا عقاب
- الفصائل الفلسطينية ووحدة الموقف السياسي
- هدم المنازل اسلوب عقابي ينتهجه الاحتلال العنصري
- السلام لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين
- مواجهة الاستيطان ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحد ...
- اضراب الاسرى وانتهاكات الاحتلال للقانون الدولي
- التضامن العربي ومواجهة مشاريع التهويد والاستيطان
- انهاء الاحتلال وانجاز هدف التحرر الوطني
- اختطاف جثامين الشهداء من جرائم الحرب الكبرى
- مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال
- الاسرى في سجون الاحتلال يواجهون عنصرية الاحتلال
- مشاريع الضم وخطورتها على الواقع الفلسطيني


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين