|
كيف أصبح الحال في -الشرق الأوسط- 1
عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ازداد في الواقع وعلى نحو أكثر تركيزاً التهديد الإرهابي الذي استخدمته الولايات المتحدة لتبرير تدخلها في الشرق الأوسط. وكذلك الحال بالنسبة للصراعات العسكرية الدموية الخطيرة التي فجرتها الولايات المتحدة أو إسرائيل بدعم كامل من الولايات المتحدة. وهذه المخاطر مرشحة للانتشار بسرعة لتصبح خارج السيطرة بما سيكون لها من آثار كارثية إقليمية وعالمية. هذه مقابلة أجرتها آمي كودمان- الديمقراطية الآن- مع جون كول- أستاذ التاريخ المعاصر للشرق الأوسط وجنوب آسيا- جامعة مشيغان بشأن أحداث الشرق الأوسط. كودمان: ما هو الوضع في العراق؟ جون: جاء تقرير الأمم المتحدة بشأن العراق مقلقاً جداً. تصاعدت أحداث القتل في بغداد 15% شهري تموز/ يوليو (و) آب/ أغسطس، وكانت هذه الفترة رهيبة. تعود 90% من حالات القتل إلى فرق الموت. تكلم التقرير عن آثار التعذيب التي ظهرت عل جثث الضحايا باستخدام: الأسيد، الكيميائيات، المثقاب.. كودمان: يقول التقرير أن وضع التعذيب حالياً أسوأ مما كان في عهد النظام العراقي السابق.. كول: يصعب إجراء قياس كمي لمثل هذه الأمور. ولكن منذ ستة أشهر وبعد تفجيرات سامراء تصاعدت عمليات القتل من الطائفتين (الإسلاميتين) الرئيستين. من هنا زاد معدل القتل بشكل مخيف. كودمان: كيف تجد السبب حالياً؟ كول: تجري في العراق حرب أهلية ذات أبعاد متعددة: إثنية/ عرقية وطائفية/ دينية. بهذا المعدل من الموت فهي حرب أهلية. أنها حرب التطهير الطائفي/ العرقي- السيطرة على مناطق. صراع السيطرة على الموارد بما في ذلك تهريب النفط وتهريب الآثار التاريخية وأنواع أخرى من التهريب. صراع سياسي لتثبيت المراكز.. كودمان: ماذا عن الحياة اليومية للعراقيين حالياً؟ ماذا تشبه حياتهم اليومية؟ كول: العراق بلد كبير لذلك هناك اختلاف كبير من منطقة/ مدينة إلى أخرى. الحياة في كردستان طيبة وهناك عمليات بناء، بينما الحياة تزداد صعوبة مع الاتجاه نحو الجنوب، حيث بغداد والرمادي الحالة الأكثر اضطراباً وتدهوراً. هناك شعور بغياب الأمن. صعوبة في فتح المحلات. تغلق أبوابها الساعة الثانية إذا ما فُتحت. هناك تقارير أن سوق الكتب المشهورة التي كانت صاخبة في النشاط بشارع المتنبي أصبحت مدينة أشباح لا أحد يذهب إلى هناك. والناس خائفون للخروج من منازلهم. كودمان: هل أن البرلمانيين مستمرون في اجتماعاتهم؟ كول: نعم أنهم يجتمعون ولكن في المنطقة الخضراء خلف الألواح الكونكريتية وحراسة المارينز. شكا البعض هذا الصيف بمرارة أن 60% منهم كانوا خارج البلد وأن الأمور لا يمكن أن تسير على هذا النحو. وعندما يغيب هذا العدد فإن عدد الحضور الفعلي يصبح تقريباً مكافئاً. وعندما يجتمعون يواجهون صعوبات جمّة للوصول إلى اتفاقات. لا يملكون سوى القليل من السلطة. ليست لديهم القدرة على إصدار الأوامر وأن تُطاع هذه الأوامر بالنسبة لقسمهم الأكبر. بعضهم من قادة الأحزاب أو المليشيات لديهم قوة قليلة. ولكن من الواضح أنهم يفقدون السيطرة على قواعدهم. كان هناك قتال في الديوانية قبل فترة وجيزة بين جيش المهدي وحكومة المحافظة التي تنتمي إلى نفس المذهب. يقول أنصار الصدر أن مقتدى لم يصدر إليهم أمراً بالقتال. بمعنى أن هذا القتال جرى بأوامر القيادة المحلية. هذا يعني أن لا سيطرة له على جيش المهدي في الديوانية. وأرى أن هذا هو الوضع النموذخي السائد. العراق يتجه أكثر فأكثر نحو التمزق. كودمان: ماذا تريد الأطراف العراقية المختلفة؟ كول: من جهة أنهم لا يريدون سيطرة مجموعة على أخرى، من جهة ثانية تريد كل مجموعة السيطرة على موارد منطقتها في ظل عدم تساوي توزيع هذه الموارد وبخاصة النفط. من هنا تتجه المجموعات ذات الموارد الغنية في مناطقها نحو تشكيل أقاليم مستقلة. وهو الأمر الأكثر احتمالاً. عندما نتذكر سقوط الاتحاد السوفيتي.. قالوا لفترة ما، نحن لا زلنا معاً بطريقة ما. سيكون هناك كومنويلث يجمع الحكومات المستقلة. في الواقع أن العراق يتجه بنفس هذا الاتجاه: كومنويلث يضم حكومات مستقلة من المحافظات. كودمان: قال الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة أن حكومته لا تحتاج إلى أسلحة نووية، وهي منفتحة لإجراء مفاوضات لإيقاف أنشطتها النووية. ما تعليقك وما معنى هذا الكلام؟ كول: لقد أصرَّت حكومة إيران باستمرار أنها لا تحاول الحصول على السلاح النووي. المشرِّع الأعلى خامنئي- رئيس الحكومة الثيوقراطية في إيران (الثيوقراطية: حكومة دينية)- مصدر صنع/ إقرار القوانين- يقول أن السلاح النووي أمر لا أخلاقي في القانون الإسلامي. ليس بالإمكان استخدامه لأنه يقتل- بشكل لا يمكن تجنبه- أعداداً كبيرة من المدنيين الأبرياء. وهذا مناقض لقواعد الحرب في الإسلام. من هنا حرَّم خامنئي السلاح النووي. أكدت الحكومة الإيرانية باستمرار عدم وجود برنامج سلاح نووي لديها. ولم يتم العثور على السلاح النووي فيها. لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أن إيران لم تكن صريحة دائماً. لم يعلنوا عن تجاربهم. هناك مواقع لم يسمحوا بزيارتها. عليه هناك شكوك حول مثل هذه الممارسات وماذا يحاول الإيرانيون تحقيقه في الواقع. ويذكر تقرير الوكالة أيضاً أنهم لم يكونوا قادرين على فحص ما إذا كان هناك برنامج للسلاح النووي. وعموماً فإن ما قاله الرئيس الإيراني يتطابق مع السياسة الإيرانية في هذا السياق. كودمان: ماذا بشأن التقرير الجديد المثير للجدل الذي يدعي أن إيران لا زال متجها نحو تطوير الأسلحة النووية وعلى نحو أسرع مما كان يُعتقد سابقاً؟ أترى أن ذلك وضع مشابه لحملة المعلومات الكاذبة التي قادت إلى غزو/ احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة؟ كول: أرى أن هناك كمية كبيرة من المعلومات المخدرة تصدر عن واشنطن وعن مكتب سفيرها في الأمم المتحدة جون بولتن بشأن إيران. في الحقيقة أن وسائل الإعلام تتجه للسقوط في نفس الشرك، لأن إيران تمتلك برنامج بحوث الطاقة النووية، المسموح بها وفق اتفاقية تحريم الأسلحة الذرية التي وقعت عليها. وهناك عمليات تفتيش منتظمة، لكن المفتشين لم يكونوا راضين تماماً. ليس هناك بلد يعمل في ظل اتفاقية تحريم الأسلحة النووية وقام بتطوير السلاح النووي. إيران غامضة قليلاً. ولكن لماذا يوقعون على هذه الاتفاقية إذا كانوا في الواقع يريدون خرقها؟ المناقشات التي تجري في واشنطن تقول أن هناك فتحة في مكان ما تُبين وجود مستودعات محصنة تحت الأرض في المشروع النووي الإيراني لا نعلم ماهيتها. عليه ظهرت الادعاءات القائلة: طالما تضم الحكومة الإيرانية كثرة من الناس المجانين، عليه لا يمكن السماح لهم الحصول على السلاح النووي. كودمان: لقد أُعيد إحياء قول الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة بشأن إنكار المحرقة Holocaust. كول: نعم أنه ينكر المحرقة. لديه أموراً بشأن اليهود وإسرائيل والمحرقة التي تكلم عنها بوضوح. أنه نوع من جنون الارتياب أو مسألة راسخة في فكره. لكنه، في الحقيقة، ليس مثقفاً. حصل على درجة في الهندسة. أنه من النوع المسمى طبقة البازار (السوق/ التجار). هؤلاء الناس لديهم خلفية حرفية أو يتسكعون في الجوامع/ المساجد ومن النوع ذات الثقافة الذاتية. عليه فهو ليس رجل العالم. عاش سلفه الرئيس السابق محمد خاتمي في ألمانيا سبع سنوات ومارس الكتابة، معتمداً نظريات عالم الاجتماع الألماني جرغن هابرماس في مجال المجتمع المدني. كتب خاتمي في مجال الحضارة والمجتمع المفتوح، وأنَّب أحمدي نجاد بسبب تصريحه الشاذ بشأن المحرقة اليهودية. عليه فإن تصريحه هذا لا يُعبِّر عن موقف الحكومة الإيرانية. وعلينا أن نتذكر أن الرئيس الإيراني لا يملك سلطة في الواقع الفعلي. أن القائد الأعلى للجيش هو خامنئي والمشرع الأعلى للقوانين. يمكن استشارة أحمدي نجاد بشأن تعيين الوزراء والسفراء لكن هناك القليل جداً من الأوامر التي يمكنه إصدارها في أية قضية مهمة في سياق النظام الإيراني. أنه يمارس ما يشبه وظيفة السكرتارية الداخلية لدينا أو ما شابه. عليه فإن أفكاره الخاصة ليست مهمة. كودمان: أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوصدت الباب بقوة أمام تقرير الكونغرس بشأن السلاح النووي الإيراني.. كول: هناك تقرير للكونغرس غير متقن على نحو متطرف وتَضمنَ كل أشكال الادعاءات الكاذبة. لكن في التقرير فقرة تقول أن إيران تمارس تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح. لا يوجد دليل على هذا الادعاء بأي شكل من الأشكال. لست خبيراً ولكني أعلم أن الإيرانيين يستخدمون حوالي 164 جهاز طرد مركزي صغير لتخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة الكهربائية. وهذه مسألة مختلفة كلياً عن تلك الموجهة نحو إنتاج السلاح النووي الذي يتطلب 16 ألف جهاز طرد مركزي وبتصميم خاص. علاوة على أن الإيرانيين يعترفون بممارسة التخصيب بنسبة 2.5% في حين أن إنتاج السلاح النووي يتطلب قدرة تخصيب بنسبة 80%. كودمان: من كتب تقرير الكونغرس؟ كول: كُتب من قبل موظف كان يعمل في مكتب جون بولتن. وهذه الادعاءات الكاذبة نموذجية عند بولتن والمحافظين الجدد في الحزب الجمهوري. كودمان: قيل الكثير بشأن خطاب الرئيس الفنزويلي في الأمم المتحدة، بخاصة قوله: أن الرئيس الأمريكي شيطان/ شرير. هل يمكنك الحديث عن لغة الرئيس الأمريكي على مرّ الوقت؟ كول: الرئيس الأمريكي هو البادئ بهذا الكلام في الأمم المتحدة عام 2002 "محور الشر". وأرى أنه قول مخجل/ معيب. أننا بلد علماني. والقانون عندنا، في الواقع، يُحرّم الحكومة تفضيل أية جهة دينية أو التعامل الديني مع الناس في بلد علماني. وأن استخدام كلمة "شيطان/ إبليس" devil أو شرير/ بغيض evil هي تعبيرات لاهوتية. وأنا أستاء أن يجرني شخص انتخبه نحو خطاب يجعل العالم شيطانياً. ماذا يعني كل ذلك؟ يعني أنهم شياطين/ أشرار. يعني أنك لا تستطيع الحديث معهم. لا تستطيع الجلوس والتفاوض معهم. يعني أنك تطرد الدبلوماسية من التعامل السياسي. وبمجرد أنك تطرد الدبلوماسية/ المفاوضات.. إذن ماذا بقي؟ الإنذار والحرب. عليه، هذه لغة استبدادية.. لغة لاهوتية تسحب الجمهورية بقوة نحو حكومة لاهوتية داعية للحرب. وبالنسبة إلى بوش عندما بادر بتسمية الدول الأخرى وقادتها بـ الشيطان/ الشرير.. جيد ألا يكون الرد عليه بنفس الطريقة؟ أن الكلام الفج والفظ للرئيس الفنزويلي واجه نقداً واسعاً. لكن الصحافة الأمريكية، بعامة، تجاهلت أن الرئيس الأمريكي هو المبادر والبادئ بهذا الأسلوب الفج والفظ عندما تكلم عن إيران واعتبرها جزءاً من "محور الشر." كودمان: وماذا عن لفظة "الإسلام الفاشست"؟ كول: تُعبِّر هذه اللفظة، في الواقع، عن التعصب الأعمى. أنها محاولة لربط تقاليد وقيم ديانة عظيمة- ينتمي إليها جزءاً جوهرياً من البشرية ومنذ القِدَمْ- بالاتجاهات السياسية الغربية العلمانية- حركة الفاشست في الثلاثينيات.. بالمناسبة لم تكن لهذه الحركة (الغربية أصلاً) أثر بين عامة الشرق الأوسط ومثقفيها، بل وكانت محل استنكار مثقفي مصر مثلاً. أنها لمسألة مرعبة ربط الإسلام والقرآن وقيم الدين الإسلامي بـ: هتلر (و) موسوليني. إذا ما بادر شخص ما بهذا الزعم تجاه المسيحية و/ أو اليهودية لواجهته صرخة ضخمة، لكنها من وجهة نظر الغرب مسألة مقبولة تجاه المسلمين. كودمان: إسرائيل ولبنان.. الجامعة العربية تدفع الآن باتجاه مقترح جديد يُسمى تسوية أو مقترح بيروت.. كول: مشكلة الوضع القائم بين إسرائيل ولبنان هي أن الحرب كانت شاملة. الإسرائيليون لم يحققوا ما كانوا يبحثون عنه، وأتصور كذلك أن حزب الله لم يحقق ما كان يصبوا إليه. لبنان مجتمع مقسم جداً، وكانت الضربة مؤذية. من المحتمل أن هذه الحرب أرجعت اقتصادها إلى الوراء لمدة عشرين سنة. ومع نهاية الحرب فإن الإسرائيليين نشروا مليون قنبلة عنقودية غير متفجرة في الجنوب كلها وتهدد بموت الأطفال وأهل الجنوب. مات لغاية الآن عشرات المواطنين بسببها. وبصراحة تامة هذه جريمة حرب. أقصد أن حزب الله ارتكب جرائم خلال الحرب بالقصف العشوائي للمدنيين ولقد أعلنت منظمة العفو الدولية ذلك، وهذا صحيح. لكن ترك هذه الكميات الضخمة من القنابل العنقودية تشكل جرائم حرب شاملة. كودمان: ماذا تُعادل هذه القنابل العنقودية؟ كول: يلاحظ أن إسرائيل لم تنشر هذه القنابل لأغراض عسكرية. بل أنه فعل سياسي. كان الهدف جعل جنوب لبنان غير قابلة للإقامة من قبل الناس المقيمين. وهذا انتهاك لمعاهدات جنيف ولأبسط القواعد الأخلاقية. بطبيعة الحال لم تستطع منع الناس من العودة والحياة في الجنوب. عليه كان هناك عزم على معاقبة كافة الشعب اللبناني. لم تكن مجرد حرب مع حزب الله. أقصد أنهم دمَّروا الجسور في جونية التي هي ميناء مسيحي. قصفوا الأشرفية وهي منطقة مسيحية في بيروت. قصفوا المطار.. أعني أن البلاد كلها قد هوجمت، ليس فقط حزب الله. كانت الحرب محاولة لوضع اللبنانيين ضد بعضهم البعض، ونجحت هذه الطريقة. أنهم يعيشون خلافاتهم الآن. لكنهم عاشوا سابقاً حرباً أهلية وذاقوا مرارتها وليسوا مستعدين لتكرارها لمصلحة إسرائيل. كودمان: كيف قادت الحرب بين إسرائيل وبين لبنان إلى تغيير الصورة السياسية الداخلية في الشرق الأوسط؟ كول: أنها بالتأكيد أضعفت إسرائيل- القوة الإقليمية العظمى في المنطقة. وهي البلد الوحيد الذي يمتلك القوة النووية في الشرق الأوسط، وهي أيضاً معروفة بإلحاقها هزيمة سهلة بالجيوش العربية عام 1967، بل وحتى عام 1973. ودخلت بيروت عام 1982 مع قليل جداً من المواجهة ضدها. لذلك فهذه هي المرة الأولى تدفع قواتها بهذه الضخامة وتفشل في تحقيق أهداف الحرب. لقد وضِعَتْ إسرائيل في موقف حرج من قبل حزب الله. اختُرقتْ دباباتها بأسلحة حزب الله. ويظهر أن حزب الله كانوا قادرين على التصنت على الاتصالات الإسرائيلية. من هنا عرفوا أماكنهم. كودمان: هل يستطيع إيهود اولمرت الاستمرار والبقاء؟ كول: أتصور نعم. ليس هناك بديل محتمل قوي. لو لم يكن حزب العمل بهذا الغباء بانضمامه للحكومة لكان بإمكانه أن يُقدم نفسه البديل الأفضل. كودمان: من سيترك؟ كول: الاحتمال الأكثر هو البقاء. أقصد أن الناس تحولوا عن حزب ليكود الذي حصل على تسعة مقاعد فقط. من هنا أرى أن الحكومة سوف تستمر مترنحة طويلاً، فقط لعدم وجود بديل. لكن اولمرت أصبح ضعيفاً. مممممممممممممممممممـ 1 What has become of the Middle East?, Aljazeera.com- 26 September,2006. 2 ترجمة موجزة بتصرف.
ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد 2
#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشريع التعذيب !! *
-
الصراع الفلسطيني القادم *
-
قتلى الحروب الأمريكية تجاوزت ضحايا 11 سبتمبر
-
مبعوث الأمم المتحدة: تصاعد غير مسبوق للتعذيب في العراق *
-
كلمة الرئيس الفنزويلي في الأمم المتحدة- ثوروا في وجه الإمبرا
...
-
عقاب جماعي ل: أنبار العراق *
-
حان الوقت لبناء ديمقراطية حقيقة في- الشرق الأوسط *
-
مستقبل قاس ينتظر الفَقْر في- العراق المجروح *
-
المحرومون من حماية القانون: انتزاع الاعتراف بالقوة، التعذيب
...
-
الاتحاد الأوربي قد ينشر قوات على الحدود اللبنانية- السورية *
-
العراقيون- يُطوقون بغداد بالخنادق *
-
حملة الرئيس بوش: العودة إلى الأسس *
-
هل دبَّرت الولايات المتحدة الهجوم على سفارتها في دمشق؟ *
-
سراب الإدعاء بالنصر *
-
هل ستقود سياسة الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في المنطقة ؟ *
-
فشل- الحرب على الإرهاب *
-
بوش يستحق: نزع سلطته 1
-
هل كانت أحداث 11 سبتمبر تدبيراً أمريكياً؟ *
-
غياب الأصالة والواقعية لسياسة بوش -الشرق أوسطية-- الكارثية 1
-
الولايات المتحدة غاصت في المستنقع العراقي *
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|