منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 20:52
المحور:
الادب والفن
عند انحدار الليلِ تأتينْ
لمرافئ العشاق تنتحبينْ
وتراهنين الغابرين من الوجوه المشرقةْ
أن يظهروا متآنسينْ
كلٌّ مضى وعلى الوجوه الشاحبةْ
مرثية العشاق ويح العائدين من الحروب تلوحينْ
الذكريات مفادها العشاق خلف السدرة التعبى يتناوبونْ
وبقيتِ تنتظرينْ ………
فمتى يعود من الحروبْ ؟
وهيَ أمام العابرينْ
تحدق الموتى وكل منافذ الجرحى وتجلس تنتظرْ
يتساءل المعنى وتنتحب الروايةْ
في كل بيتٍ جرح يا صوت العتابا هل مغني الحب ماتْ
طارن حمامات وحطّنْ
مثل القناديل على كل البيوتْ
هل تسألين الريح ما جدوى الليالي العاشقةْ
لم يأتِ يا ذات العيون السود حبيبك الوطني غابْ
ما زال في أوج الشبابْ
للجرح معنى وانتحارْ
وتولولينْ ………
وتساءل الصوت الغريبْ
وبأي معنى قد أجيبْ
مات المغني والصبابة والعيون الدامعةْ
لحبيبتكْ ………
فحبيبكِ كل بقاياه الصورْ
ما زلتِ تنتظرينه وعلى محيّاه الرسائل أنتهتْ
للآن تذكره وتبكي دون صوتْ
مات المغني والربابة لم تمتْ
عاشت بقية عمرها
بنحيبها ………
يا ويحها
هي لم تزل تغوي رسائله وتنتظر الجوابْ
وتشاطر الذكرى تعيش في عذابْ
7/9/2022
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟