عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 22:13
المحور:
الادب والفن
كانَ عندي أَنينْ
كانَ عندي أمَـلْ
لمْ يعُدْ لي حَنين
لِــعَزيفِ آلأزَلْ
قد أهـلَّ آلرحيلْ
مُـنْـذِرا بـآلعِـللْ
صارخا صاخبـا
مُسْـرِعـا بآلْـوَبالْ
الدَّمـارْ..
البَــــوَارْ..
اَلــخَـــرَاب
حَيثُ حَــــــلْ
كان عندي هُيَــامْ
ساكنًا لَـمْ يَــزَلْ
حتى حَـلَّ آلظَّـــلاَمْ
في عبير آلْمُقَــلْ
وآستحال آلضِّـياءْ
غَبَـشًا منْ وحَــلْ
اَلبيَـاضْ..البيَـــــــاضْ
في وَميــضِ آلْحِــيَـاضْ!!
وضِرامُ آلضَّنَى
في ضَغيبِ آلْغِيَــاضْ
وسِعيـــرُ آلقَنَـــا
رابضــا كـآلطَّــللْ
مـا لَـهُ لا يلين
ما لـه لا يَمَـلْ
ســائـرا في حَــراكْ
مُـــودِيـا بِآلأجَــلْ
في خريفِ شتاءْ
حَـــلَّ منهُ دِثَــار
بِسَمَـــادِرِهِ مُكْـثِـرًا لا يَحَــارْ
حاكَ منهُ رداءْ
أسْحَمًـا في غُبَــارْ
فـآستحالَ آلـرُّوَاءْ
يَبَسًا في عَطَــلْ
ضاعَ منهُ بَهَـــاءْ
غَـارقـا في شَــللْ
ما له لا يلينْ؟
ما لهُ لا يَسَـلْ؟
كانَ عندي حَنينْ ؟؟
كان عندي أمَـــلْ ؟؟
عَجِّــلي يا سَمَـــاءْ
اعْصفي بآلحَـجَـــرْ
خَــرِّبي دمِّري
ما بها منْ أثَــــرْ
لمْ يعُدْ لي حنين
في جحيم آلبَشَـرْ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟