أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - المدارس














المزيد.....

المدارس


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


لم تعرف قريتنا المدارس او التعليم
كل ما فيها قديم
اواني جدتي كانت من نحاس
و الكل غارق في سبات
قال الرجال
اي تعليم تريدون افساد الصبية و البنات
اتركونا في سبات
اتركونا في بحر الظلمات
لانريد ظلم الحكومات
لا نأبه بالحكومة ولا نبالي بمن ذاهب و آت
لا لن يكون تعليم للبنات
اي افساد تريدن
في احمد ايَّ ترهات
من يرعى الغنم ، من يزرع الأرض، من لتلك البقرات
اي تعليم و نحن ما زلنا حفاة
فلاحون و رعاة
البلاد في دوامة ازمات و ثورات
ما همنا و تعليم البنات ؟
قال كلا
ذاك وقتكم ولا
نبني مدرسة، ابنيها لو كلفتني الحياة
ابا خميس اسد الغابات و الحصن المشيد
اذا ما شادت الأجيال حصنا
اسمر لكن و جهك الوضاح صافي
و من نوار البدر اسنى
تُفنى الملوك و عرشها و ذكراك
بالمعروف في الاهلين لن تُفنى
احييت بالقلم المكتوب جيلا هالكً
كما في كتابه الر حمن اوصى

بنيت للأجيال مدرسة احيت قلوب الناس
او احييتَ قوماً هالكينا
لعمرك افجعنا رحيل السبع يوم رحيله
ترقُّ عليه عيون الناس دمعا حزينا
جميلك يا سبع بالمعروف ملحمة
تكتب على جدار المجد فينا
جزاك الله خير الجزاء عنا يا زاهد العيش
و من خيار الزاهدينا
كريم عزيز النفس لا تدرك يسراه
ما كان واهباً فيها اليمينا
سقاك الله يا سبع من جواد
و ذخراً من كرام الاكرمينا
تعليم ٌوردت منه كل اجيال الأبيتر
نبعاً صافيا حتى روينا
انت ابو الأجيال لم نعرف سواك يطعم جائعاً
او من البرد يقينا
ان كان في التعليم ما يورث لقد ورثنا
منك افضل ما ورثنا عن ابينا



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلية الطب
- اوجاع في بغداد الحصار
- كي لا ننسى
- النهر الغريب
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - المدارس