منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 03:11
المحور:
الادب والفن
( 1 )
خربشني قطٌّ تتريّْ ….
أغرزَ أنيابهُ في صدريْ
دوخنيْ …..
وبلحظةِ فزعٍ فاجأنيْ
فقّأَ عينيَّ وغادرنيْ
وهماً أهداني …. طياراتٍ وقراراتْ
أسدلَ تأريخي القمريّْ
وناءَ بعيداً كالسماواتْ
(2)
في الظلمةِ … أتوسّدُ منفايَ وأخرجُ من كهنوتيْ
نحو سكوتيْ ……
أتضرّجُ بالدمِّ النازلِ من شفتيَّ
وأمزجُ أنفاسَ العاشقةِ في رئتيَّ
منزويٌ بالويلِ القادمْ
وأنا مبهورٌ من نارْ
أوصدُ أبوابكِ يا حكمةْ
وأحرقُ تأريخي بالثأرْ
فلتبدأُ لعنتكِ الأخرى
وكلُّ حكاياتكِ عابثةٌ …..
يا قادمةً منْ ( زاخو ) نحوَ ( العشار )
( 3 )
لنسافرُ مصلوبينْ
بدونَ عيونِ خرافيينْ
لا نمسكُ رجلَ النملةِ لا نحسبُ ظلَّ التاريخْ
لا نرقى صوبَ المريخْ
لهذا نحنُ .. حاولنا نسيانَ الماضيْ
قرّرْنا أنْ نسحقَ قاضيْ
ونحررُ أشورَ وأورَ وبابلَ و الأكديينْ
ونسلمُها بأمانٍ ومودةْ
كباقةِ تدميرٍ للوردةْ
لاخوتِنا المحتلينْ ….
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟