أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصيدة مُهشَّمة














المزيد.....


قصيدة مُهشَّمة


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
الدموعُ قصائد منسيّة.
القصيدةُ انتهت،
ولم تكنْ سوى ثلاث كلمات!
*
أن تطيرَ فلا تستيقظَ من الطّيرانِ أبداً،
تلكَ لوحة سعيدة،
لا يعرفُها إلّا مَن حاولَ الطّيران
مِن دون جناحين أو يدين.
*
كلّما صرختُ في أحلامي استيقظتُ
فوجدتُ وسادتي غارقةً في الضّحك!
*
الافلام التي رأيتُها طوالَ حياتي
كانتْ أفلام طلقاتٍ تصيدُ فقط
العشّاقَ الذين قتلهم الجوع
وعذّبهم الحرمان.
*
يبدأُ بنهرٍ
شارعُ الملاهي الذي تفتخرُ المدينةُ به،
لكنّهُ يدورُ سريعاً على نَفْسِه
لينتهي بحفرةٍ لا أوّلَ لها ولا آخِر.
*
صرتُ مثل غزالٍ جريح
يقفُ على شاطىءِ البحر،
فلا يرى في زُرقةِ البحر
سوى قطرات دمه التي تتساقطُ وتتسع.
*
صعبٌ أن تلعبَ الشّطرنجَ تحتَ المطر
معَ خصمكَ الشّبح.
صعبٌ جدّاً
فلا المطر يتوقّفُ لحظةً عن الهطول،
ولا أنتَ تستطيعُ أن تدحرَ الشّبح
أو ملكَ الشّبح.
*
حينَ مشى البحرُ وسطَ المدينة،
أُصيب النّاسُ بالارتباكِ بل بالخوفِ بل بالرعب.
هذا المشهدُ أربكني وخوّفني وأرعبني
ثُمَّ أضحكني في آخر المطاف
حتّى صرختُ وأنا أقهقه:
أيشبهُ هذا البحرُ طفولتي أم ذاكرتي؟



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشظايا
- وردة كبيرة
- حديقة حُلْميّة
- أن تطارد وهماً
- حين قال مظفّر النوّاب وداعاً
- نسيان وحشيّ
- لم يبقَ من -أحبّكِ- سوى نقطةِ الباء
- كلُّ شيءٍ تبقّى
- قَدَر
- وصولا إلى ...
- دمع وحلم وحزن وحرف
- سركون بولص
- محنة
- خطأ
- تماسكي أيّتها القصيدة
- رمادِ الحروف
- الجالس في المتاهة
- حتّى قيل
- قمر تائه في الطريق
- طوطم حروفيّ


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصيدة مُهشَّمة