أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - هاكَ الاهتياج الذي تتعلّمه حلمةُ الثدي














المزيد.....


هاكَ الاهتياج الذي تتعلّمه حلمةُ الثدي


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


أنا سيكستون
****
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

ذاك هو مفتاحه.
ذاك هو المفتاح لكل شيء.
إنه ثمين جدا.

أنا اسوأ من اولاد الناطور
الذين ينقبون عن غبارٍ وفتات خبز.
إني أستجدي العطور.


دعني أنزلق على سجادتك
أو على فراشك المصنوع من قش -
لا فرق لدي . المتوفر يكفيني
لأن الطفلة داخلي تذوي و تموت.

لا، لم أكن يوما قطيعا ينتظر أن يؤكل
ولا كنتُ شارعا تائها في مدينة
لكنّ يديك عثرتا عليّ كمهندس معماري.

كإبريق مليء بالحليب، كنت لك من سنين خلت
عندما عشت في واد رغيد مصنوع من عظامي
عظامي الخرساء وسط المستنقع
عظام تلهو بها


قد ينمو جلد للسكسفون
يتمدد بتردد
وفيما بعد يصير حقيقة


ثم قارنت نفسي بنجوم الأفلام
كنت أصغر منهم ، كان شيء ما بين كتفي
يطمح ولم يجد ما يكفيه


بالتأكيد ، كان هناك مرج أخضر
لم يكن هناك من يقول الحقيقة
لا مجال لقول الحقيقة

كنتُ جاهل بعوالم الرجال، نائم قرب شقيقاتي
وعندما نهضتُ من رمادي صرخت:
ويحكم! رحمي سوف يتحجر


والآن أنا أمّك، ابنتك، لعبتك الجديدة،
بزّاقة، عشّ.
أحيا عندما تحيا أصابعك


أرتدي الحرير - الغطاء الذي يجب رفعه-
لأن الحرير هو ما اريدك أن تفكّر فيه.
لكني أكره ثوبي لأنه مشدود جدا

قل لي إذن أي شيء
ولكن تعقّبني مثل متسلّق جبال:
هاكَ العين، وهاك الجوهرة،
وهاكَ الاهتياج الذي تتعلّمه حلمة الثدي

لستُ متزنة - لكني لست مفتونة بالثلج .
أنا مجنونة جنون الفتيات الصغيرات
وعندي عروض، عندي عروض

إلا أنّي أحترق
مثلما يحترق المال:
هباء منثورا

النص الأصلي
The Breast
Anne Sexton


This is the key to it.
This is the key to everything.
Preciously.

I am worse than the gamekeeper s children
picking for dust and bread.
Here I am drumming up perfume.

Let me go down on your carpet,
your straw mattress - whatever s at hand
because the child in me is dying, dying.

It is not that I am cattle to be eaten.
It is not that I am some sort of street.
But your hands found me like an architect.

Jugful of milk! It was yours years ago
when I lived in the valley of my bones,
bones dumb in the swamp. Little playthings.

A xylophone maybe with skin
stretched over it awkwardly.
Only later did it become something real.

Later I measured my size against movie stars.
I didn t measure up. Something between
my shoulders was there. But never enough.

Sure, there was a meadow,
but no yound men singing the truth.
Nothing to tell truth by.

Ignorant of men I lay next to my sisters
and rising out of the ashes I cried
my sex will be transfixed!

Now I am your mother, your daughter, your brand new thing - a snail, a nest.
I am alive when your fingers are.

I wear silk - the cover to uncover -
because silk is what I want you to think of.
But I dislike the cloth. It is too stern.

So tell me anything but track me like a climber
for here is the eye, here is the jewel,
here is the excitement the nipple learns.

I am unbalanced - but I am not mad with snow.
I am mad the way young girls are mad,
with an offering, an offering…

I burn the way money burns.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنجان قهوة
- يوم من حياتي في عام 2050
- كيف نفهم العرب الجزء الرابع عشر
- الليلة أستطيع أن أكتب (سطوري الأكثر حزنا) بابلو نيرودا
- كيف نفهم العرب الجزء الثالث عشر
- متأقلم مع الليل،روبرت فروست
- الدموع دليل الحياة
- كيف نفهم العرب الجزء الثاني عشر
- حكاية، ايفا كيبلي
- شيخوخة، بلند الحيدري
- شهوة( فسق) ، هارولد بنتر
- ربيع ٱخر ،كريستينا جورجينا روزيتي
- إذا،روديارد كبلنغ
- على مشارفها....الستون
- بيانو ، دي اتش لورنس
- كيف فشل الربيع العربي؟
- لحظات في الحياة
- كيف نفهم العرب الجزء الحادي عشر
- عن الاباحية
- سأبوح لك بسر كبير ، لوي أراغون


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - هاكَ الاهتياج الذي تتعلّمه حلمةُ الثدي