أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - الكاظمي يدعو لحِوار ام حٌواٌر














المزيد.....


الكاظمي يدعو لحِوار ام حٌواٌر


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 16:34
المحور: كتابات ساخرة
    


في معاجم اللغة العربية الحِوار بالكسر النقاش، اما الحٌواٌر بالضم فهو ابن الناقة.

ليس جديدا ما يدعو له الكاظمي، فالرجل هو مرشح ازمة خطيرة، جاءت به الميليشيات كمخرج لأزمتها المتفاقمة، والتي احدثتها انتفاضة أكتوبر-تشرين، بالتالي هو يؤدي دوره المعتاد، تراه دائما يدعو للهدوء ويحذر من الانزلاق نحو مخاطر كبيرة، هو أكثر رئيس وزراء إسلامي تحمل الضرب والاهانة من قبل الميليشيات، قصفوا بيته، سحقوا على صورته امام منزله، هددوا بقطع اذنه، وأخيرا اقتحموا قصره؛ يا لبؤسه.

اليوم وفي تفاقم الازمة بين أطراف الإسلام السياسي الحاكم، يدور ويلف الكاظمي على هذه الأطراف، لقد اخذ دور "الخيّر" الذي يريد المصالحة بين قوى النهب والفساد والقتل، ويطلب من أطراف الازمة تقديم بعض التنازلات، والتضحية من اجل البقاء في حكم هذا البلد.

لكن الكاظمي يٌدرك جيدا ان الازمة الحالية هي أكبر من ان يحلها "حوار"، او حتى حوارات متتالية، فالقضية ابدا لن تحلها تلك الجلسات في تلك القاعات الفخمة؛ عمق الازمة كبير جدا، ترى ذلك جيدا من خلال الفوضى والتلاطم ما بين تلك القوى،، تصور ان أحد قادة الميليشيات يقسم على الجميع ان لا يصدروا أي تصريح "احلفكم بالحسين والعباس لحد يحچي، اسكتوا"، هل يٌدرك أحد عمق الازمة؟ ثم هل يمكن ان ترى ضحالة حكم بهذا القدر؛ بلد يسير "بالحلفان".

ان الحِوار أي النقاش يكون دائما بين اشخاص عٌقلاء، وليس بين لصوص وقتلة وبلطجية وقراصنة، فهؤلاء اللغة الوحيدة التي تجمعهم هي لغة الحرب والغنائم، فإذا ما تخاصموا فأن أحد كبار القوم "الكاظمي" يقترح تقديم ذبيحة "قربان" للصلح، ولأن أصول هؤلاء القوى هي بدوية خالصة، فأنه يقدم "حٌواٌر" لنهاية هذا الفصل المحزن والبائس من فترة حكم هذه الشرذمة.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات الطرح
- ما هي احتمالات تطبيق السيناريو الليبي في العراق؟
- ازمة نظام.. ازمة معارضة
- المزارات الدينية...اماكن لغياب الوعي والموت
- وزير الصدر و (البورجوازية)
- ما معنى حل البرلمان وإعادة الانتخابات؟
- نقطة ضوء على الابادة الايزيدية
- لنتخيل فقط
- جموح الخيال وسرحانه
- وماذا بعد ذلك؟
- ذات المشاهد المسرحية
- في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة
- العملية السياسية.... نعل مقلوب
- جفاف وتصحر وصراع القوى الإسلامية والقومية على حصص النهب
- نقابات الأطباء... عجز ام موافقة ضمنية
- هل وقعت قوى الانتفاضة بمأزق؟
- العمل النقابي
- هل تمر ازمة النظام بسلام؟
- الحياة في سجن التاجي
- الحرية لحيدر الزيدي


المزيد.....




- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - الكاظمي يدعو لحِوار ام حٌواٌر