أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - موت الأنثى قبل أوانها!؟














المزيد.....

موت الأنثى قبل أوانها!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


موت ألأنثى قبل أوانها!؟
ألأنثى تُشيخ و تُهان ثم تعجز أمام شبح آلحب في العراق!
حتى ظهرت كلّ علامات الأعراب(الفتحة و الضمة و الكسرة و السكون) على وجهها المشحوب و جسدها المكلوم و نظرها المشحوب .. بعد ما ضحّت و أعطت كلّ شيئ من وجودها بلا مقابل و لا حتى حساب أو كتاب أو حتى كلمة شكر .. بل بقت منبوذة والرجولة مفقودة ..
بسخاء و طيبة قلب غير مسبوقة أعطت عزتها ؛ بكارتها ؛ جسدها ؛ عصارة فكرها ؛ سهرها ؛ راحتها لتربي جيلاً .. و تدعم ذلك المخلوق الغريب الثائر حتى على محيط نفسه .. بعد أن أبى معرفة الحًب و العشق .. و لم يعرفه يوماً لأنه كان غريب عليه و عنه بسبب المجتمع.
غريب عن الحب ؛ عن الحياة ؛ عن الأحساس ؛ عن الأنسانية .. عن الألفة .. عن معنى آلصبر و التضحية و التسامح!
ذلك الرجل" لا أعني الرجولة بل الذكورة" القاطع العنيف .. الذي نسَج فيها ذلك التطريز القبيح و تلك العلامات .. وشَكَّل برعوما تحت رواق الحب و العشق!
أين هو ذلك الذكر "الذكورة" طبعا الذي جعلها بكلمة بخسة قابلة للزيادة في الوزن!
تلك الذكورة التي لا و لن و لم تعرف يوماً بأنّ معرفة العلم و آلجمال و الحُب و عمل الخير هي الستراتيجية الوحيدة التي تحقق الرجولة و تحي الحياة ..
لا يوجد ما هو أكثر إيلاما من وجود جوعى ومرضى اللعب و التسيب .. يحسبون الأنثى دمية فقط , و بعضهم خادمة أو ربوت تم إستيجارها!
هي أنثى مقدّسة تهب الحياة التي تصبح قاحلة بدونها .. جعَلت نيّتها تفوق العقل الوازن للتفريق بين الومضة من الفضة! إنه العشق البرئ الذي يأتي و يدفن كل قوى المنطق و العقل و المعادلات الحسابيّة فداءاً لذلك البيت الذي عدّته ملجئها الأخير بعد ما تركت ملجئها الآمن في بيت والديها ..
في كثير من الأحيان النية التي تصاحب الذكورة ملعونة ؛ ملغومة مبيتة تبغي البغاء و طمع النفس .. والعلة هي الأرهاب الذي لا ينتج سوى الأرهابيين ..
و العلّة .. كلّ العلة في ذلك العقل المتحجّر الذي أبى المعرفة و ركز على الطروقة .. وخلد نفسه للخدّة و الخدر .. و أبى أن ينتج أو يعرف لماذا و متى و من أين و كيف و لماذا و مع من وإلى أين أتينا و كيف نرجع للأصل الذي إنفصلنا عنه ... و الأنثى لو رُوعيت أنوثتها لما شابت ولبقت شباب حتى الرمق الأخير .. لكن الذي يفعله الذكور معها تضطر ألتّمرد و حتى الكفر بآلمجتمع الذي يكون حينها مستحقاً للجلد لأنه فقد كلمة الحب في أوساطه و إستبدل بآلعنف و التكبر بسبب الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأنظمة السائدة .
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق زائل :
- زوال العراق الحتمي
- دروس كونية للمنتديات الفكرية :
- ألعبيدي : لا حلّ للفساد :
- ألرّد ألحاسم على الحواسم :
- ألمطلوب بعد نجاح الثورة؟
- ألمطلوب بعد نجاح الثورة ؟
- إشارة لها دلالات
- إشارة لها دلالات :
- ألقضايا الكونيّة لا تتحقق على طبق من ذهب!
- مكانة الفكر الإستراتيجي الكونيّ :
- دروس كونيّة من المنتدى الفكريّ :
- معنى الدين و السياسة في الفلسفة الكونية:
- خطر ألسّياسة و الدِّين على المجتمع :
- هل يُعمّر بلادنا بعد خراب الأحزاب؟
- كلام بآلعمق لمهاجر ...
- كلام بآلعمق لحكيم مهجر :
- لماذا قتلوا سقراط الحكيم؟ و من يقتل الفلاسفة دائماً؟
- الحلول المستعصية
- مِنْ يُقوّم الفاسدين؟


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - موت الأنثى قبل أوانها!؟