أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الليلة أستطيع أن أكتب (سطوري الأكثر حزنا) بابلو نيرودا














المزيد.....


الليلة أستطيع أن أكتب (سطوري الأكثر حزنا) بابلو نيرودا


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


الليلة أستطيع أن أكتب (سطوري الأكثر حزنا)
بابلو نيرودا
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف


الليلة أستطيع أن أكتب أتعس السطور.

اكتب ، على سبيل المثال ، "الليل مليء بالنجوم والنجوم زرقاء وتشعر بقشعريرة من بعيد."

تدور الرياح ليلا في السماء وتغني.

أستطيع أن أكتب الليلة أتعس السطور.
أنا أحبها، وأحيانا هي تحبني جدا.

وخلال ليالي كهذه حملتها بين ذراعي.
وقبلتها مرارًا وتكرارًا تحت السماء الواسعة.

لقد أحبتني ، وأحيانًا أحببتها أيضًا.
كيف يمكن للمرء ألا يحب عينيها الساكنتين العظيمتين.

أستطيع أن أكتب الليلة أتعس السطور.
أعتقد أنني لا أمتلكها لأشعر أنني فقدتها.

أو لأشعر بهيبة الليل الهائلة ، لا تزال هيبة الليل الهائلة أكثر ضخامة بدونها.
والشعر يسقط على الروح كما الندى على المرعى.

ما الذي يهم إن كان حبي لم يستطع الاحتفاظ بها.
الليل مليء بالنجوم وهي ليست معي.

هذا كل شيء. في النوى شخص ما يغني. في النوى.
روحي غير راضية عن فقدانها.

يحاول بصري أن أجدها وكأنه يقربها.
قلبي يبحث عنها وهي ليست معي.

في نفس الليلة تبيض نفس الأشجار.
ونحن ، في ذلك الوقت ، لم نعد كما كنا.

لم أعد أحبها ، هذا مؤكد ، لكن كيف أحببتها.
حاول صوتي أن يجد الريح حتى يرسل لها ما يلامس سمعها الأخر.

ستكون ملك شخص آخر. كما كانت قبل قبلاتي.
صوتها وجسدها اللامع. عيناها البعيدة المدى اللانهائية.

لم أعد أحبها ، هذا مؤكد ، لكن ربما أحببتها.
الحب قصير جدا والنسيان طويل جدا.

و لأنه خلال ليالي مثل هذه حملتها بين ذراعي
روحي غير راضية عن فقدانها.

على الرغم من أن هذا هو الألم الأخير الذي يجعلني أعاني
وهذه هي الأبيات الأخيرة التي أكتبها لها.

النص الأصلي:
 Tonight I Can Write (The Saddest Lines)
Pablo Neruda 
Translation by W. S. Merwin
Arabic Translation:Mohammad A.Yousef



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم العرب الجزء الثالث عشر
- متأقلم مع الليل،روبرت فروست
- الدموع دليل الحياة
- كيف نفهم العرب الجزء الثاني عشر
- حكاية، ايفا كيبلي
- شيخوخة، بلند الحيدري
- شهوة( فسق) ، هارولد بنتر
- ربيع ٱخر ،كريستينا جورجينا روزيتي
- إذا،روديارد كبلنغ
- على مشارفها....الستون
- بيانو ، دي اتش لورنس
- كيف فشل الربيع العربي؟
- لحظات في الحياة
- كيف نفهم العرب الجزء الحادي عشر
- عن الاباحية
- سأبوح لك بسر كبير ، لوي أراغون
- كيف نفهم العرب الجزء العاشر
- رجل أحلامي، لوسي ذو
- كفاك َ دمعاً ونحيباً،جون كيتس
- كيف نفهم العرب الجزء التاسع


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الليلة أستطيع أن أكتب (سطوري الأكثر حزنا) بابلو نيرودا