أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - دنيا الفناء














المزيد.....

دنيا الفناء


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


لله ما اعطى و ما بذل
مكارم الاخلاق خير مؤتمل
هذا ورث مال و ذا اوتي بحكمة
و من آب بالاخلاق نعم المكاسب
نسير في رحلة قارب في نهر ليس
فيه مجيء و فيه كل رهط ذاهب
او بدوي غشيم في غابةٍ تتداوله
الأحداث من كل جانب
زورق مثقوب يكبر ثقبه
لابد بوما ان يكون
الغريق بين القواربِ
دار الفناء دنيئة فيها الرذيلة منهج
و القيم النبيلة تندبِ
لا تأمن غوائلها يجوع فيها الليث
الهزبر و فيها يسود الثعلبِ
الميلاد و الممات و السنين القصيرات
و الأيام العصيات
تمر مثل حلم المنام
او كابوس من الرعب
و الأيام الطوال يقاسي
بها اللبيب و يشقى
و يرتقي فيها السفيه عالي المراتبِ
قد يهلك فيها الوفيَّ بصدقه
و ينجو من غوائله فيها كاذبِ
ان تسعى للمكارم بها سعي المجّد
و لا تقنع بما دون الكواكب
كل ابن انثى ذائق كأس الردى بعد ما
دارت عليه من النوائب
توافيك بالمكتوب يوم كريهة
فلا عاصم منها و ليس فيها مواربِ
نصرة مظلوم او اعانة مبتلى
لست فيها مغلوباً و لا انت غالب
عش عزيزاً ينضح الجود كفّهُ كما
تسح الغيث سود الغيوم السحائبِ
حسبك ان ينجو من الوشاة عرضك
فترحل صفحة بيضاء دون شوائب
صفو التعامل و المرؤة و الوفا
و احسانٌ لبني الانسان من كل المشارب
لا يفخر الحر الكريم بمغنم
و الفخر بالجود او باليمين ما كنت واهب
الصدق هو الصدق بالغ به ما شئت
ينجيك من كل المصائبِ
رحلوا و نرحل و يرحل بعدنا
كأنهم عصائب قوم تهتدي بعصائب
خير صديق بها لنفسي انا
و ما اعتزلت بني الانسان
او كنت راهب
صبوراً على كدر الزمان
و همهُ حليم على غدر الوشاة
اصحاب المآرب
حفظ اللسان عن الأنام
و اعراض الآخرين
و حاذر تغتبِ
ما في الأنام اجود من شجاع
جريء على الفسّاق للحق واضع
كما توضع العينين تحت الحواجبِ
اخفض جناحك للأنام تواضعاً
يرفعك رب الأنام الى عالي المراتب
احذر من الأغراء و لا تصحب كذوب
فهو بأس الصاحبِ
لا تندم على صحب اللئيم
و لا يغنيك عن اختبار الناس مثل التجاربِ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب
- الرحيل
- نجلاء
- راي الجماعة
- اريد ان اهجو زمن الشباب
- العيون الخضر
- غريق في الفرات


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - دنيا الفناء