منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 22:53
المحور:
الادب والفن
تعبانُ منْ تعبْ
عانى وما يزالْ……….
أيا عجبْ !!!!
أخوتهُ تصوروهُ غرفةً مؤصدةَ الأبوابْ
أبناؤهُ توسدوهُ أفردوا منابراً منْ الغضبْ
سلالتُهْ ….
وهميةٌ جراحهُ مخاضُ عصرٍ مستلبْ
دماغهُ أوعيةٌ مرتقةْ
شفاههُ مساحةٌ لعمقِها أفقْ
من قوظَّ القصيدِ في دمـهْ ؟
أسالَها على رتاجِ النورْ
مبللةْ …. مهادنةْ …
محاصرةْ ….
كغفلةِ الطرطورْ
منْ أسدلَ الأفقْ ؟
مهادنٌ مأجورْ ……..
تعبانُ من تعبْ
أغلقَ بابَ قلبهُ دماغهُ ونامَ كالقصبْ
تهّزّّهُ الرياحْ
يهزّهُ المطرْ
يهزّه الإعصارْ ……………
لكنهُ مازالَ منْ تعبْ
يقرأُ وجهَ قاتلهْ
ويعرفُ القتيلْ
يبكي على موّالـِّهِ غناءهُ في الليلْ
وحشتهُ مرافئاً ......
صرختهُ موائد الأدبْ
يا ليتهُ ما قالَ في أمسيةٍ قصيدةَ الشعبْ !
تعبانُ منْ تعبْ …………
تعبانُ منْ تعبْ …………
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟