غفوة صباحية

سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 17:34
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي بشری
کان الصباح يبتسم لي، کأنما لە مفاجأة يقدمە، بلهفة آستقبلتە، ما بين أروقتە کنت متخيلا لغد مجهول، و أتجول عند غفوة روحي، و أسير مع غيوم متطاردة، غابت الأمطار عن تساقطها، کائن مجفف أذهب في شوارع وحدانية الروح، تغازلني عواصف ترابية، أفقد نفسي فيها، ضوضاء بسواحل الأحاسيس تناديني لأنعزال أبدي، بين أمواج الشرارة و الهدوء لم التقي بنفسي المفقود و المنهمک، أنشطرت هذياني و تخيلاتي الفارغة، کل شيء يراود الأعتقاد ولن يتصورک تأتيني بأجمل باقة ورود من رد سلام و تحيات، ربما عثوري أقترب، من حرفک تطايرت مني الهمجية العشوائية، من أوج کلماتک أبتعدتيني من أنشطاري المتکررة، غرقتيني في حبک، وجمالک، ولهجتک المرنة، وبسمتک اللطافة، وغمزتک المخمورة، وشطارتک الجذابة، وجسارتک القوية، و بلهفتک الحنينة أحتلتيني بين ذراعک و و وجدانک.....
حبيبتي
أسمحي لي بلهجة الحبيبة أناديک، لأنني أشعر فيک أحاسيس جميلة قد تدغدغک، فيالها من جمالية تلک الأبتسامة التي تخلق بيننا حياة متسلسلة، بموجات بحر هادئة، نجد فيها طيور بسمائها تغني لنآ وللأثنين من الأولاد، سيکونا جزء من لحظاتي و أنفاسي المجنونة لنبراتک البدائية، في ثوان معدودات أغرقتيني بين دفة حنانک، و ها أرد الجميل بسطور بسيطة تنبع من صميم قلبي يراود أن يعيش للأبد لک ........
تقبلي تحياتي و أنتظر لهفتک الجميلة للأبد
٢ / ٩ / ٢٠٢٢

#سردار_الجاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات