ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 10:41
المحور:
الادب والفن
كنت أقرأ باطن كفي وخلتك
باهي الجمال تمرح ما شئت
من بلاء بأوتاري كالكمان
إسمعني!!
لحين ما أحتسي من سحر عينيك لحن
إبتغاء أن ارسمك في دفتر قلبي نغم
واغرق فيك باقي الزمان
أنتشي واثمل حينما تشعلني بالنظرات
قبل أن تغمر خمرتك كأسي
واغزل من بريق وجهكِ قمر فتّان
فاعطف علّيَ حتى أبلغ غاية مرادي
أن أتنفس جلك واطفىء ظماي
عند دلع عيناك في مرافىء الأشجان
فاسمعني أيها العزيز !!
كيف أشدو ويقطر قلبي غبطة
والنجوم فوقي تتراءى لي تغني *
كلما فاح شذو عطرك
وانثال فوقي الهوى
أطفوا ببحاري كطيرٍ نورسٍ بفردوس الجنان
بعد أن شاب قلبي وتوانى الضياء عن ناظري
بالبحث عنك في أرجاء الخيال عند الهوان
يا لك من صبحٍ كيف تستلهم منك الأطيار الغريد
بينما العمر قد تمضغه الأيام دون
أن أروي لك قصة قلبي الولهان
واعلم أيها الجميل ما من ساعة مرت
إلّا وانا اسرح في الخيال عند توقي
أترَنَّمُ فيك كالحمام *
وامنياتي أن تكون في رحاب
وجدي وبالأحضان
فآهٍ لو تناهى لسمعك ما حف بالقلب
من نجوى وما عَمَّ به *
كلما غاض عن شطآني محياك المُزان
........................................................
*ترنم .. رنَّم المُغَنِّي ونحوُه رنِمَ؛ طرَّب بصوته وتغنّى :-رنَّم الحَمامُ.
* النَّجْوَى : إِسرارُ الحديث
*نَجْوَى النَّفْسِ : حَدِيثُهَا، أَيْ مَا يُوَجِّهُهُ الْمَرْءُ مِنْ حَدِيثٍ إِلَى نَفْسِهِ
*يَتَرَاءى لِي أَنَّهُ سَيَتَمَكَّنُ مِنَ الفَوْزِ : يَظْهَرُ لِي
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟