عبدالناصر صالح
الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 04:36
المحور:
الادب والفن
مُشاهَدَةْ
شعر : عبد الناصر صالح
رأيتُ صوصاً في حَظيرةِ الدّواجِنْ
يَسْتنهِضُ الدّيوكَ والفِراخَ في المَساكنْ
يقولُ : يا قبيلتي
حِراكُنا مُقَيّدٌ
وحقّنا مَنْقوصْ
ولنْ يَفيدُنا الإذْعانُ للصُّدَفْ
نريدُ حقّنا في الماءِ والعَلَفْ
والعشبِ والنَّماءِ والتّرَفْ
فما لنا واللهِ عيشةٌ كريمةٌ في ظُلمةِ الغُرَفْ ..
نريدُها خَميلةْ ..
كبيرةً
ظَليلةْ ..
وبعدَ أنْ فَرَغْتُ من مَقالَتي
وأَزْهَرَ البيانُ في رِسالتي
ذهبتُ باِحِثاً عن الخَميلةْ
مُسْتَحْضِراً ما قالهُ الصّغيرُ للقبيلةْ
وما تَلا أَمامَها منَ النّصوصْ ..
ذَهَبْتُ .. لم أجِد صديقي
كأنني أخطأتُ في طَريقي
سألتُ : أينَ الصّوصْ
فقيلَ لي : في المكتبِ المَخْصوصْ !..
****
طولكرم / فلسطين
#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟