أحلامُ الأرَق

محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 15:21
المحور: الادب والفن
    

كأنكَ الربيعُ يُعلنُ عن قدومه المُفاجئ
كأنكَ الصحراءُ العطشى المتربعةُ في داخلي، تُولد من جديد
تورقُ وتنبتُ أغصاناً لطالما انتظرتها
كما نجوم الحلم تتراقص في السماء
كجزءٍ من فجـر أملٍ وتفاؤل
و فراشات تغمرني بفرحٍ يُـزهر في كل الفصول
تبتسم وتتراقص بين كفيك، كأن جميع جروحك قد التأمت
وسكنها دفؤك، ورواها رذاذ الروح
واغتسلت وتطهرتْ من كل الخطايا والآثام
وارتسمتْ حمامةً من نور هدّأت أرق أحلامها
وأشرعت إليك قوافل أجزائها
وطرزت سماءها بكل النجوم وأخذت تردد قائلةً:
إني هنا، أغفو بين كفيك
شكراً لله تعالى، ولترحل روحي بسلام.

#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات