أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بانت بغداد














المزيد.....


بانت بغداد


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 03:56
المحور: الادب والفن
    


عمان 1995
على وزن بانت سعاد
بان العراق
و قلبي اليوم معلول
انا في عمّان
و ليس الى ارض العراق سبيل
تُفني الطغاة و تجلى الغزاة
و ارض الرافدين ليس تزولُ
ما همنا غدر الاجانب كله
لو لم تكن بعض الذيول ذيولُ
انا اليوم يماني عشقت
جبالها و السهل و الغيل
نهاد بانت و لن تعد و ليس
لنا اليوم الى ارض العراق وصول
شطت بنا الدار او طال النوى
ولن يُفدى لنا اليوم مأسور و مكبول
قد بعت كتبي و ساعاتي و لن اعود
و لو كثرت عني يا سلمى الأقاويل
نكابر و نصبر على البلى
و نرى غداً كيف الأمور تؤول
دع الأيام تفصل بيني و بينك
و لن اعود اليوم مخذولُ
رأيت طائرة بغداد في عمان
جاثمة و السوافي فوق عاليها تهيل
ابت الحروب الا ان تفرق شملنا
كم شاقني اليوم انك تصغي و أقول
اجوب في طول عمان و عرضها
و ليس الى ارض الحبيب نزول
اسائل الناس عن نصح الهدى
فما وجدت الا غفلة و خمول
كأن العراق تنهشه مخالب الردى
نواح حول داره و عويلُ
احاقت به ويلات جسام ينوخ لها
لو حملت له من ثقلها الفيلُ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب
- الرحيل
- نجلاء
- راي الجماعة
- اريد ان اهجو زمن الشباب
- العيون الخضر
- غريق في الفرات
- ايوب
- لا تيأس
- انشودة اليمن
- الدجيل
- الكتاب
- عهر السياسة
- انشودة العراق


المزيد.....




- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...
- من هو ضحية رامز في 13 رمضان؟ .. لاعب كرة قدم أو فنان مشهور “ ...
- فنانون يبحثون عن الهوية بين أرشيف التاريخ وصدى الذاكرة
- أمير كوستوريتسا: الأداء الأفضل في فيلم -أنورا- كان للممثل ال ...
- جماعة تحت السور التونسية.. أدباء ساخرون من المجتمع والاستعما ...
- وفاة المؤلفة الموسيقية الروسية البارزة صوفيا غوبايدولينا
- فنان سنغالي يشرح سبب رسمه رأس ماكرون مقطوعة على الجدران


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بانت بغداد