أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حتى لا ننسى














المزيد.....

حتى لا ننسى


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ تباين الأراء, حول موقف التشرينيين, من ازمة تشكيل الحكومة, وعبثية الصراعات, داخل مستنقع الفرقاء, ظاهرة صحية, التشرينيون ظاهرة وطنية عراقية, عبرت هتافاتها وشعاراتها, عن ملامح المشروع الوطني, وبالضرورة, يجب الا يكونوا خارج اطار الحراك الشعبي, كحاضنة مجتمعية لا غنى عنها, وهم بحاجة ماسة, الى وقفة لأعادة تقييم الذات وكامل التجربة, فالحراك الشعبي, الموحد حول برنامج وطني ناضج, وشكل تنظيمي متماسك, عابر للأطر المناطقية, وحده القادر على انجاز المتغيرات الكبرى, لهذا فالموقف السليم, من صراع اللصوص, على المتبقي من الجسد العراقي, يجب ان يستقطب حوله, اغلب الحراك الشعبي, الممثل لكافة المكونات المجتمعية.
2 ــ الحراك التشريني, لا يمكن ان يضع اقدامه, خلف خطوات المحتال مقتدى الصدر, او خلف الخطوات الدموية للتنسيقي, فالتحولات الوطنية, لا يمكن ان تتحقق, قبل الأجتثاث الكامل, لحكومات الفساد والأرهاب, فليس بينها من لم تتلوث سمعتها, بالتبعية والخيانة, او لم تتلطخ سيرتها, بأستنزاف الثروات الوطنية, والدم العراقي, فهل هناك حتى ولو نصف عاقل, من يقنعنا بالمقارنة, بين قطيع مقتدى الصدر, و ولائيي الأطار التنسيقي, او المراهنة على التحالف الكردي, او تحالف الحلبوصي ــ الخنجر, فجميع الفرقاء, قد اكملوا مرحلتهم, وهم على ابواب نهايتهم, ثم الحذر الشديد, من ان تفاجئنا امريكا, ببديلها الأسوأ.
3 ــ المتغيرات الكونية, القادمة علينا من الحرب في اوكرانيا, او الصدامات المؤجلة في تايوان, ستدق ابواب العالم, الذي كان الثالث, ستسأل عن عراق التاريح وتعدد الحضارات, ليأخذ دوره الطليعي, في بناء العالم الجديد, وسوف لن تسأل عن حثالات, قد تسقط من "سكراب" امريكا, عندما يضيق بها الوقت, كما حدث لها في افغانستان, فالمفاجئات العراقية العنيفة, التي غابت عن ذاكرة المحبطين, ستكسر ابواب الهزيمة وتطلق الأنتصار, وسيتذكر الذين نسوا اوائلهم, وصافحوا القناص السياف, ان العراق سيخرج من تحت جلد الأرض, وفي راحتيه فجر تموزي تشريني.
4 ــ حتى لا ننسى, علينا ان نتذكر تاريج المجزرة العراقية, التي اشعلها الأمريكان, في الثامن من شباط / 1963 الأسود, حطبها وزيتها كانت, حثالات القوميين والبعثيين, فاكملها الأسلامويون, بعد ان اضافوا اليها, مجزرة العقل العراقي, حتى اصبح عدد القناصين والسيافين, وكذلك المؤذنين والخطباء والمشعوذين, اصحاب حوانيت المتعة, حول اضرحة الأئمة (ع), اكثر من الأرامل والأيتام, رغم وفرتها, وهناك سليطي اللسان ومفبركي الأشاعات المسيئة, لسمعة الشهيدات والشهداء, على يقين, ان الذين يسيؤن لأعراض الناس, لا يمكن ان يكونوا, الا مثقوبي الأخلاق والضمير والعرض ايضاً, ولو رفع الغطاء, عن اسرار عورات مقدسهم, لظهرت (بالوعات) فضائحهم مرعبة.
28 / 08 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي


المزيد.....




- وضعها في حقيبة السفر..مسافر يحمل 90 حلزونًا إفريقيًا عملاقًا ...
- -تدخل إلهي-.. رأس ترامب بزاوية القناص وتفاديه الطلقة يشعل تف ...
- الكشف عن مفهوم طائرة كهربائية بالكامل قادرة على تقليل الانبع ...
- نصال مكسورة مختلطة بعظام المئات من الرجال والخيول!
- الملك تشالز الثالث يترأس مراسم افتتاح البرلمان البريطاني في ...
- تونس وليبيا تناقشان الإجراءات القضائية المتعلقة باسترداد الم ...
- اليمن.. تجدد القصف الجوي الأمريكي والبريطاني على الحديدة
- الدفاعات الروسية تدمر عشرات الزوارق والطائرات المسيرة الأوكر ...
- لقطات مذهلة تظهر خروج أكبر قبيلة معزولة في العالم من غابات ا ...
- قتيل جراء قصف إسرائيلي لمركبة في البقاع الغربي جنوب شرق لبنا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حتى لا ننسى