أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !














المزيد.....


باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الانسداد السياسي الذي كرسه قرار المحكمة الاتحادية بالثلث البرلماني المعطل وانسحاب نواب التيار الصدري ممثلي الكتلة البرلمانية الأكبر الفائزة في انتخابات ال 20% من الناخبين في أكتوبر الماضي. والشلل التام الذي اعترى عمله, ثم انتفاء الإمكانية للتوصل إلى اتفاق سياسي على قاعدة ما كان سارياً في الدورات البرلمانية السابقة من تحاصص فج بعد إصرار التيار الصدري وقائده سيد مقتدى في الشروع ببرنامج إصلاحي جديد يحمل ملامح دولة مدنية لا يقطع, بالتمام, أواصره بنهج المحاصصة السابق.

المطلب الشعبي بحل مجلس النواب الذي فقد مبرر وجوده بعد تعذر عقد جلساته لأشهر عديدة وتجاوز المدد القانونية لأداء دوره في اختيار رئيس للجمهورية ومن ثمة رئيس مجلس الوزراء, والقيام بدوره في تشريع القوانين التي تخدم الشعب ( وهو ما لم تفعله كل الدورات البرلمانية السابقة ), ومراقبة الأداء الحكومي وتنفيذ مسؤولياته ومهامه ( وهو ما عجز عن القيام به او لعدم رغبة المتحاصصين في وجود جهة تراقب أفعالها ), وما من شغل لمن بقي من نوابه سوى انتظار مصيرهم الذي يقرره الكبار.

ان مجلس النواب الحالي أصبح بحكم الميت وليس من المنطقي الاحتفاظ به, فكما يقول المثل : " اكرام الميت دفنه ".
وفي ظل ما نشهده من مناكفات سياسية بيزنطية حول حله وعقم قانوني يحول دون ذلك لقصور في الدستور الذي تركت فيه ثغرات, بقصد او بدون قصد, وتردد قضاة المحكمة العليا بالإفتاء بالحل, على الرغم من وجود سوابق لها عندما أفتت بشأن الكتلة البرلمانية الأكبر التي لم يشر إليها الدستور…
نرى أنه ينبغي شروع من تبقى من نواب كتل متوافقة مع الصدر او مستقلة او من ذوي النزعات الوطنية في الإطار التنسيقي الشيعي, وكل من يهمه مصير البلاد ومواطنيها, بتقديم استقالاتهم منه بشكل فردي او جماعي, لتجريده من أي شرعية, وسحب البساط من تحت اصحاب نهج المحاصصة بنسختها الأكثر إجرامية.
الاستقالة بحد ذاتها تعبر عن موقف أخلاقي من العضو البرلماني المستقيل إزاء ناخبيه وما يريده شعبه.
ان تحلي أعضاء البرلمان المستقيلين وكتله بالمسؤولية ازاء شعبهم سيرفع من أسهمهم في أي انتخابات قادمة وسيحضون بالتقدير الشعبي لتجردهم عن المصالح الذاتية والمنافع الفردية.

وبالمقابل ستضع الرافضين للاستقالة في مواجهة استياء عام وفي مواجهة اكثرية شعبية طامحة لحل البرلمان وقيام انتخابات مبكرة جديدة على أسس عادلة.

الاستقالة الجماعية لمن تبقى من أعضاء مجلس النواب مخرج سلمي للأزمة, ستسد الطريق امام الحلول العنفية التي تسعى إليها الميليشيات والدولة العميقة.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم !
- بيوتر إيكونوفيتش*: قبل أن نكرههم
- - إذا أعيت مكافأةُ الجميلِ -*, مظفر النواب
- إنسداد سياسي… تسليك ملتبس !
- برلمانيون ليسوا كغيرهم !
- أوكرانيا - اللاعبون على أوتار الحرب وتقاليد التنصل !
- - مَكر التاريخ -
- مظلومية العراقيين… من لها ؟
- مشهد كاريكاتوري للفجيعة !
- مكيافيلي والعرافة البلغارية فانغا, معاً بلسان واحد !
- المالثوسية*- معادلة الديموغرافيا والحرب, عراقياً !
- رئيس وزراء - حوك -* وليس - قح - !
- حل الميليشيات والمهدي المنتظر !
- مصطفى الكاظمي ليس - الأم تيريزا -* !
- فاتورة حرب وفاتورة فساد !
- فرضوا مدخلاتها وتمردوا على مخرجاتها !
- محنة مفوضية الانتخابات أم محنة شعب ؟!
- محنة اللاجئين على حدود بيلاروسيا وبولونيا… استغلال جائر !
- عرس انتخابي أم مأتم الانتخابي ؟
- هل من سبب مقنع لتغيير اسم - الحزب الشيوعي العراقي - ؟


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !