ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 20:45
المحور:
الادب والفن
كلّما تسمعُ الطفلةُ دويَّ طائراتِ الحربِ ويفيضُ الدمُ،
تصنعُ طائرةً مِنْ ورقٍ تكتبُ عليها: "أمامَ يأسِنا لن ننكسرَ!".
#
حلمتُ أنّني نافذةٌ يعبرُ منها الضَّوءُ مِنَ الشَّمسِ إلى عينيِّ أَسِير.
#
على رُقعةِ الشَّطرنجِ، حدثتْ مُعجزة: تبادلَ الملكُ والجنديُّ البسيطُ الأدوارَ، فانقلبَ قلبُهُ الحجرُ إلى عُصفورٍ يغرّدُ ويطيرُ.
#
اسمُهُ مالك وهو حزينٌ جدًّا لكنّه ليس الطائرَ "مالك الحزين".
إنّه جنديٌّ عادَ مِنَ الحربِ بساقٍ واحدة وهُدهُد.
#
أيّها الفرح، أأنا طفلةٌ لتلعبَ معي لعبةَ الغُمِّيضَة:
أنتَ تختبىءُ وأنا منذُ قَهْرٍ أبحثُ عنكَ!
___________________
@ريتا_عودة/ حيفا
27.8.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟