-احلام ضائعة-

نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 18:39
المحور: الادب والفن
    

إلى الأول في حياتي
إلى منْ لم يجمعْني بهِ القدر
إلى المكان الآمن الذي ملأني بالخوف
إلى الخذلان .... إلى كابوس النوم
إلى منْ لم يكّبرْ في أذني حين صرختُ للحياة
إلى محامي الدفاع الذي شهد ضدي !
إلى من قرَّر وجودي ووقّع على ورقة فراقي
الى القريب الذي اختار البعد
إلى بداية طريق الكتمان
إلى منْ علمني الاستغناء
إلى من حارب بي اعداءه ولطخني بالدماء
إلى من تربطني بهِ الحروف
الى الضعف والتمني !
الى حلمُ الطفولة
الى البحث المستمر .....
الى استفهاماتي، نظراتي، ارتعاشات يدي
الى تلك اللوحة الملوّنة !
الى الأبيض والأسود
الى الرصيف الفارغ من الانتظار....
الى الدموع المتلألئة بين الجفون
كنتُ يوما ما انتظر كفي الصغير يمتلئ بأصابعكَ الكبيرة
فتعبر بي إلى دنيا الأمل.

#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات