أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - هل هذا هو سر تمسك الخبل السفاح المليشياوي مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر بموقفه من مليشيات الأطار التخريبي ؟














المزيد.....

هل هذا هو سر تمسك الخبل السفاح المليشياوي مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر بموقفه من مليشيات الأطار التخريبي ؟


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مايكل نايتس الى مقتدى الغدر..نفذ ثم ناقش..25/1/2022..!!*

وضع مايكل نايتس في اخر تغريدة له، خارطة طريق مرسومة بعناية، للخطوات التي ينبغي على مقتدى الغدر اتباعها، لاكمال مخطط الانتخابات واستثمار مخرجاتها، وما يمكن ان يحصده من نتائج ايجابية ومكاسب على المدى البعيد، في حال الالتزام بها، والذهاب بمفرده نحو تشكيل الحكومة، مع حلفاء امريكا من السنة والاكراد، بعد اقصاء قوى الاطار التخريبي، او الخسائر التي سيتكبدها، في حال رضخ للضغوط واشرك الاطار التخريبي في حكومته.

‏ومن المؤكد ان شخصا مثل مايكل نايتس، بخبرته الميدانية الواسعة بالشأن العراقي، وتخصصه بشؤون "المقاومة والحشد"، وبكتاباته المعروفة في موقع معهد واشنطن، هو جزء من المنظومة الامريكية التي تدير المشهد العراقي، وعادة ما تأخذ توصياته للادارة الامريكية طريقها للتنفيذ، وهو احد الذين شاركوا في كتابة تقرير كروكر، الذي رسم مستقبل العراق بعد داعش، والذي مازال يمثل الدستور الذي تعتمده الادارة الامريكية في ادارة العراق، وتعمل على تنفيذ توصياته بدقة بالغة.

‏وهذا يعني ان من السذاجة تجاهل ما كتبه مايكل نايتس في تغريدته، التي هي رسالة ادارية مرسلة الى مقتدى الغدر، فيها وعد وفيها وعيد، وفيها توطئة وتمهيد، لحقبة غدرية تحت رعاية امريكية، شرط ازاحة خصوم امريكا عن المشهد السياسي، كما ان فيها تهديد صريح باعادته الى حجمه الحقيقي في الانتخابات القادمة، اذا اشرك خصوم امريكا في حكومته الموعودة، وهذا كلام واضح في شكله الظاهري كقراءة للوضع العراقي، الا انه في واقع الحال، رسالة ملغمة الى مقتدى الغدر، علينا قراءة مضامينها وتفكيكها، لنفهم ابعاد اللعبة الخطرة، التي تدير فصولها في العراق امريكا وحلفائها.

‏ومن المؤكد ان مضامين هذه الرسالة، قد وصلت الى مقتدى الغدر، التي وضعته امام خيارين لا ثالث لهما، اما الالتزام بهذه التوصيات والاوامر، واقصاء قوى الاطار التخريبي، والذهاب مع الحلبوسي والبرزاني لتشكيل مايسميه بحكومة الاغلبية، مما يمنحه دعما امريكيا دائما لبقاء سيطرته على الوضع السياسي، واطلاق يده وتمكينه من رقاب الشيعة وهذه فضيحة كبرى.

‏واما اضطراره للاتفاق مع قوى الاطار التخريبي او بعضها، لتشكيل الكتلة الاكبر، والتفاوض مع الاكراد والسنة لتشكيل حكومة توافقية، تشبه الى حد ما الحكومات السابقة، مما يعني، تخلي اميركا كما يفهم من التغريدة، عن دعمه في الانتخابات القادمة، التي ستشهد كما يقول مايكل نايتس، عودة مقتدى الى وضعه الطبيعي، وهذا تلميح الى ان ما حصل عليه مقتدى الغدر في هذه الانتخابات، كان اكثر من استحقاقه ومن حجمه، وهذه فلتة لسان فضحت ما جرى في هذه الانتخابات.

أليس ‏من الغريب ان مايكل نايتس المتخصص بالتحريض على المليشيات الولائية وحشدها ، لا يرى مشكلة في ما يمتلكه مقتدى الغدر من ميليشيات مسلحة، او سجله السابق في مواجهة القوات الامريكية، فالمهم عنده ان خيوط تواصله مع دول الخليج، قوية ومتينة الى درجة الاطمئنان بانه اصبح تحت السيطرة.

*مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في (معهد واشنطن للشرق الأدنى المشرف على ملفات الشرق الأوسط والذي تديره المخابرات الأميركية )
ومايكل متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران واليمن ودول الخليج.

وقد تنقل الدكتور نايتس كثيراً في العراق ودول الخليج، ونشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرئيسية حول مواضيع تتعلق بالقضايا الأمنية مثل نشرة تحليل استخبارات قطاعي الأمن والدفاع "آي إتش إس جين"، ويُطلع بانتظام صناع السياسة في الحكومة الأمريكية وضباط الجيش الأمريكي حول الشؤون الأمنية الإقليمية. وقد عمل الدكتور نايتس رئيساً لقسم التحليل والتقييمات لمجموعة من الشركات الأمنية وشركات النفط، وقام بتوجيه فرق جمع المعلومات في العراق وليبيا واليمن. كما عمل على نطاق واسع مع الوكالات العسكرية والأمنية المحلية في العراق ودول الخليج واليمن.

وقد أجرى الدكتور نايتس بحوثاً واسعة النطاق حول الدروس المستفادة من العمليات العسكرية الأمريكية في العراق أثناء التسعينيات. وحصل على الدكتوراه من "قسم دراسات الحروب" بـ "الكلية الملكية في لندن" وعمل كصحفي للشؤون الدفاعية لـ "غلف ستيتس نيوزليتر" و "جينس إنتيليجنس ريفيو".

المصدر : صحافة عراقية وعربية ودولية



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتصدر حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب والدجل والمتاجرة ب ...
- لماذا سكت مقتدى الغدر والقتل والنهب والدجل الأكبر على نتائج ...
- ما هو سر -ثبات- الخبل السفاح مقتدى الغدر على تنفيذ انقلابه و ...
- #قصارى_القول_اليساري_العراقي📌: انقلاب مقتدى البريطان ...
- إستناداً الى الإرادة الوطنية العراقية الثائرة ضد المنظومة ال ...
- 14 تموز 2022 موعد إعلان حكومة الإنقاذ الوطني..!!
- مظفر النواب ..بعد أن هزم الحكام العرب : جنازته تهتف على لسان ...
- بعد أن نعى رفيقيه الراحلين سعدي يوسف وجعفر حسن : الفنان اليس ...
- إستقبالاً للذكرى ال 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ننشر هذه ...
- #وخزة_يسارية 📌 : يتلقون الأوامر والإسن ...
- وخزة_يسارية-حانت ساعة تنفيذ سيناريو عودة طالبان للسلطة في أف ...
- بمناسبة إسدالهم الستار على الفصل الأخير من مسرحية إنتخاباتهم ...
- وخزة يسارية
- جريدة اليسار العراقي - موقفنا : يكاد يكون تصريح جورج قرداحي ...
- إيضاح -صباح اليساري : جواباً على الاستفسارات التي وردتنا عن ...
- هل يعبر التطبيل للفاسد ابو رغيف حد تحوله الى تاج راس المطبلي ...
- بغياب الكاذبي وحضور برهم صالح ومحمد الحلبوسي : حميد الغزي مر ...
- رد جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير ( رد الشهيد إيهاب ج ...
- إعلان حكومة الإنقاذ الوطني والأسماء في تشرين / أكتوبر 2021
- على هامش المزايدة بين البغدادية ودجلة على انتفاضة تشرين والظ ...


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - هل هذا هو سر تمسك الخبل السفاح المليشياوي مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر بموقفه من مليشيات الأطار التخريبي ؟