أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ارجعي يا بغداد














المزيد.....

ارجعي يا بغداد


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


ارجعي يا بغداد ترجع الأيام
1987

استفيق من سكر الصبا
في يوم ينهدم
فيه الأمل تلو الغرور
لست بشاعر
ولكن اقوله حينا حيث يجيش بين الجوانح و الصدور
او ينهار في نور الحقائق
برج بنيناه
من خيال في سرور
كاني اسمع فيروز تقول
ارجعي يا بغداد
ترجع الأيام
ارى بغداد تمر في طور من ضمور
تثائب الخريف
و ليله الطويل ..
الشمس في ظلاله عمداً تغور
انا اسير عيناك،
في مقلتيهما امل التلاقي
في بهاء ام نقاء و حبور
اقول يا اجمل حلم
في مسائي.. معذرة ماذا يصنع الفقير
انني خائف ترتعد مني الفرائص..
مثل طفل ضيع امه في الزحام
صديّ في ظهر الهجير
لا يرى الا ظلمةٍ، ليس من ماء
و ليس من مجير
نسى بريق عيني امه
و ضوعها العبير
كأنه يصيح في ظلمة..
هل من مجير ؟
هكذا ينهار عالم البراءة الصغير
هكذا تمت احلامنا
فجأة بلا نذير
تساقطن اوراق الخريف
وما زالت زرقة عينيك
تبعث الأمل
لكن تؤرق مني الضمير
كنت لي خير الرجاء بل نعم القرين
و حبذا تلك البشاشة تشع من عينيك نور
حبذا ذاك العنفوان
و البشر البشير
ثم خيمت اشباح الشتاء..
باردة سوداء تنذر بالثبور
انها الحرب، لا محالة، فقد تحالف
في امريكا النسور ،
حلم اضاعته غفلة و ذهول
معذرة فقد سألت عنك
كل دروب المدينة
و سألت منعطف الطريق
و في كل مدينة مرت بها سفينتي الجسور
و قبلها سألت امواج دجلة
زرقاء مثل عينيك
لكن بمجراها ارى عناء و حزن و فتور
ثم هجرتها كما هجرتك
.. ما كان ذلك اختياري
بل هو تصريف الحوادث في الأمور



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب
- الرحيل
- نجلاء
- راي الجماعة
- اريد ان اهجو زمن الشباب
- العيون الخضر
- غريق في الفرات
- ايوب
- لا تيأس
- انشودة اليمن
- الدجيل
- الكتاب
- عهر السياسة
- انشودة العراق
- عروس ويلنگتون
- انت في اليمن


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ارجعي يا بغداد