أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حكايتي مع البعث 3














المزيد.....

حكايتي مع البعث 3


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتمة....كانت والدتي قد انتهت من تجهيز الطعام و الاكلة التي احبها جدا" وهي الشاكرية والى جانبها الرز المفلفل مع الشعيرية.. مؤكد انني كنت احب هذه الاكلة لعدة أسباب اولها لاني قريبة من اسمي .فانا احب اسمي جدا", لما لا, وهو الذي اختارته لي والدتي رحمها الله على اسم جدي والدها .وهذا رضى من الله ان تختارني انا لحمل هذا الاسم من بين ستة شباب وهم عد افراد اخوتي الذكور وانا الاوسط بينهم.. وكانت والدتي تجيد الطبخ بشكل عام وهذه الطبخة على الخصوص..تغديت وانا سارح التفكير بما سيحمل الغد ومن سأقابل وماذا ستكون نوع الاسئلة و و و و....إذ بوالدتي توقظني من شرودي قائلة .. خير شو صاير معك احكيلي ..فقلت لها والله ياامي اليوم حصل معي كذا وكذا. وغدا" سأكون بصحبة استاذي الى شعبة حزب البعث.. اخذها الشرود قليلا" ثم قالت احكي مع ابوك عندما يأتي وهو صاحب القرار في هكذا مواضيع..لم يدم الوقت طويلا" حتى جاء والدي من عمله حيث كان موظفا" في وزارة التربية والتعليم في مبناها القديم بجانب تكية السلطان سليم وقريبة من المتحف الوطني...طبعا" انتظرت والدي حتى انتهى من تناول طعامه واثناء شرب الشاي جلست بجانبه وقلت له بابا الموضوع كذا وكذا . شو رأيك ؟فقال لي والله ياابني نحنا جماعة بحالنا وليس لنا دخل بهيك مواضيع وذكر لي مثال شقيقي الاكبر وهو ناصري للعظم..كيف ان الامن يتابع خطواته..اضافة الى تقصيره في دراسته من جراء السياسة. ثم قال اخوك اكبر منك وهكذا الامور معه, فكيف انت وبهذا السن...على كل الاحوال شوف اخوك غالب (( الناصري )) وشو رأيه... طبعا" انا اعرف رأي اخي الكبير سلفا"..فبين الناصرية والبعثية ما صنع الحداد... وعلى مضض قلت لوالدي نعم تمام سأتكلم معه...في المساء وكان التلفزيون اسود وابيض هو سيد الموقف. وشقيقي يتابع الاخبار. ولازال شقيقي حزين على عبد الناصر رغم مرور سنة تقريبا" على وفاته رحمه الله.. كان شقيقي غالب اعزب ومع ذلك كنا نناديه باسم ابو مازن... بادرته بكلمة كيفك ابو مازن التفت لي قائلا" اهلا وسهلا" خير اكيد مقصر بشي مادة وبدك مساعدة... فقلت له لا حبيبي كل المواد كويس فيهم بس في موضوع اتمنى ان تفيدني برأيك ...الموضوع واحد اتنين تلاتة.. ولم اكاد اكمل كلامي حتى انتفض في وجهي وغضب غضبا" شديدا" وشتم البعث ومؤسسيه ووقتها سمعت باسم ميشيل عفلق وصلاح البيطار ..ثم قال هؤلاء قتلوا عبد الناصر.. وذكرني عندما كنا نشيع جمال عبد الناصربجنازة وهمية ايلول 1970 اي قبل عام وكيف ان الامن هجم علينا وضربنا بالعصي حتى يفرقنا .. حقيقة لم أعرف ماذا اقول له او بماذا ابرر سبب هيجانه هذا وتدخل والدي قائلا" لشقيقي لماذا كل هذه العصبية والنرفزة...هل نسيت نفسك وانت في سن اخوك كيف لحقت جماعة الناصرية وتركناك وقتها على حريتك... عليك نصيحة اخوك (( الذي هو انا )) بالحسنى... غدا" نكمل كيف هدأت ثورة شقيقي



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايتي مع البعث 2
- حكايتي مع البعث 1
- حكايتي مع البعث السوري
- المواطن السوري يستحق الافضل
- الشعب السوري ..وتعب المشوار
- الشعب السوري .. وتعب المشوار
- الأم مدرسة
- لأجلك سوريا
- لغاية في نفس يعقوب ؟؟
- الجمهورية السورية الجديدة.. والحوار الجدي..1 – 10
- تركيا.. وحقوق الانسان حبرا- على ورق ؟؟
- الجزء الثاني..قسد ومسد..النقاط العشر
- مسد وقسد.. والنقاط العشر
- الوجود الكردي في ظل التهديد العثماني 9 - 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 8- 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 7 - 10
- ثورة 30 يونيو ..جديرة بالتقدير والاحترام
- الوجود الكوردي في ظل التهديد العثماني المستمر 6 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 5 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 4 - 10


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حكايتي مع البعث 3