أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حكايتي مع البعث 1














المزيد.....

حكايتي مع البعث 1


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن أكون مبالغا" اذ قلت بأنني منذ المرحلة الاعدادية وانا عندي ميول للعمل السياسي ويمكن قد بدأ عندما تم تعييني عريفا" للصف واذكر انه في يوم ناداني الاستاذ عبدالناصر مدرس مادة التاريخ والجغرافيا ,. وقال لي عندما يحين وقت الفرصة تعال الى غرفة المدرسين.وكما يقولون لم اكذب خبرا" وحين دق الجرس معلنا" عن الفرصة الثانية كنت على باب غرفة المدرسين فالفضول سبقني والفكر كفتى صغير بدأ يدور ويفكر في اكثر من اتجاه واكثرها هي ان تكون علامات ضعيفة, ولكنني كنت واثقا" من نفسي فأنا ولله الحمد وحتى الان أملك ذاكرة طيبة جدا"..مع بشاعة هذه الميزة حينا" . ولكنها ايضا" ممتازة في بعض الاحيان..طرقت الباب ودخلت وهاهو الاستاذ عبد الناصر امامي وشكله كان ينتظرني..وقبل ان استطرد في الحديث وسبب اللقاء , ومادار في اللقاء ....... اعود لاسم عبد الناصر وهو اسم له مكانة خاصة في عقلي وقلبي ومع ان عمري لايتجاوز الاربعة عشر عاما" ولكنني كنت اشعر برهبة ممزوجة بمحبة وتقدير لهذا الانسان..يعني بالعربي كان له كاريزما فريدة من نوعها لم ولن اشاهدها في اي حاكم..ومع انني في ذاك العمر الصغير فقد كنت متأثرا" بما اسمعه من شقيقي الاكبر غالب الله يرحمه عن عبد الناصر واقواله خطاباته وافعاله .وما يؤكد سحر وقوة هذه الكاريزما الفريدة والنادرة المناظر المؤثرة لجنازته والتي بثتها اغلب القنوات العربية..جنازة لن تحصل ولن تحصل لأحد من الزعماء . ومن فاته ان يشاهد فيديويات الجنازة وصوت محمود ياسين وهو يرثي الزعيم الراحل والجماهير الهادرة من كل حدب وصوب.. ووقتها اذكر تماما" ان المرحوم شقيقي اخذني معه لنمشي بجنازة وهمية طافت شوارع دمشق من فكتوريا باتجاه ساحة المحافطة وجاءت جنازة وهمية اخرى من ساحة السبع بحرات لتنضم الينا ودخلنا معا" شارع الصالحية ولم نكد نصل الى قرب مبنى البرلمان او مجلس الشعب حتى هجمت علينا قوات الامن. هذا الكلام 28 ايلول 1970...وفرقتنا بالعصي والهراوات البلاستيكية ..طبعا" الكل يعرف قصة العداء بين البعث وناصر.. والغريب انه وهو ميت كانوا يخافونه ويرتجفون من سماع اسمه..لازلت اذا الترنيمة والتي كنا نرددها نحن المشيعين..ناصر ياحرية...ناصر ناصر ناصر ناصر ..ياحرية ياوطنية ياروح الامة العربية..نعم مع انني كوردي ولكن محبة عبد الناصر كان لها اعتبار اخر...قوات الامن عمدت وأصرت على تفريقنا..البعض دخل في شارع العابد والبعض اكمل في طريق الصالحية وصولا" الى ساحة عرنوس... وهكذا مضى يوم 28 سبتمبر بسواده..لذلك عندما كنت اقف امام مدرس مادتي التاريخ والجغرافيا في مدرسة اعدادية البنين في المزة كنت اشعر برهبة ومحبة ولا اعرف ان كان حيا" او انتقل الى رحمة ربه .فلقد كان طويل القامة مرتب محترم وراقي في اسلوب التعامل مع كافة الطلاب..غدا" نعرف ماذ قال الاستاذ عبد الناصر وماذا طلب مني



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايتي مع البعث السوري
- المواطن السوري يستحق الافضل
- الشعب السوري ..وتعب المشوار
- الشعب السوري .. وتعب المشوار
- الأم مدرسة
- لأجلك سوريا
- لغاية في نفس يعقوب ؟؟
- الجمهورية السورية الجديدة.. والحوار الجدي..1 – 10
- تركيا.. وحقوق الانسان حبرا- على ورق ؟؟
- الجزء الثاني..قسد ومسد..النقاط العشر
- مسد وقسد.. والنقاط العشر
- الوجود الكردي في ظل التهديد العثماني 9 - 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 8- 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 7 - 10
- ثورة 30 يونيو ..جديرة بالتقدير والاحترام
- الوجود الكوردي في ظل التهديد العثماني المستمر 6 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 5 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 4 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 3- 10
- .الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 2 - 10


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حكايتي مع البعث 1