منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 02:36
المحور:
الادب والفن
لعنةُ الله على بغلِ الخليفةْ
وعلى بعضِ المرابينَ لتشذيبِ السفيفةْ
وعلى نعلٍ تشظى واستشاطْ
وعلى معتوهِ يعبثُ بالقماطْ
وعلى خمارِ ممطوط بأسواقِ النخاسةْ
وعلى كلب الحراسةْ
لعنةُ الله على سيفِ المغولْ
وبقايا للغلاسةْ
عثةٌ صفراءُ تنزفُ بالعقولْ
وعلى من مسَّ أو دسَّ النجاسةْ
في الزوايا بينَ أوداجِ الذهولْ
وعلى صمتِ الوزيرْ
والطراطيرِ التطيرْ
والصعاليكِ دبابيسِ الملوكْ
والبيوضِ الفاسدةْ
من رحى غيمِ الشكوكِ الحاقدةْ
لعنةُ اللهِ على فاصلِ سهلي عن جباليْ ……
وعلى كلِّ مواويلِ انحلاليْ
لعنةُ اللهِ على ندبِ الغلالِِ
وحكوماتكَ آغا
يا خياليْ
يبنَ باغةْ
أورثوا شقَّ الصياغةْ
ثم غاموا بُعدَ أفلاكٍ ودسوا ما يلوكْ
للفتافيتِ وجرذانِ الملوكْ
آهِ …. آهْ
قد تبثونَ بجذري عصبةَ المسخِ وأوجاعِ البلاغةْ
وترومونَ بصدري للتناسلْ
آهِ يا وجعَ الدماملْ
آهِ يا نزفَ السلالِْ
ورواسي المستعيرينَ لأضلاعٍ ستكبو للتجلّيْ
يا ملاذيْ …..
يا رؤايَ يا بكاءْ
لعنةُ اللهِ على طيبةِ قلبيْ
وعلى بلبلِ نامْ
وغفا بينَ الحطامْ
وعلى وجعِ يفزّ كجاهليْ
رحمةُ اللهِ على قولِ الحقيقةْ
وعليكم يا دعاةً بالسليقةْ
رحمةُ اللهِ على نجمٍ يدورْ
كي يشعَّ ماحقاً وجهَ الظلامْ
رحمةُ اللهِ على ما يُستطارْ
وبقايا الأنتشارْ
وعلى وجه أبي …..
وعليكم يا نزيف الكلمةْ
وبقايا من تشظّى بالديارْ
ألفُ عارْ ……….
ألفُ عارْ ……….
للغبارْ ……………
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟