السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)
الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 14:10
المحور:
الادب والفن
اللغة عضو كريه
يهجوه المعنى
والمعقول.
*
عين بعض العابرات مسلخ لكل ما تناسخت إليه من ذوات.
*
إن شدوت على جثتي
فاشدو بالكفر بي
والإيمان بما عداني وقتلني.
*
كشطت السوى بيني وبيني
منذ كتبت
أنا كل ما أقدر عليه لغويا
والباقي قدرة مؤجلة بالزمن.
*
أنقى ما لا يمكن أن لا يتكرر وحدات الناس وتجاربها مع المعنى الذي يغلبها.
*
خوفي من الهمزة على ألفها
التي تثبت قبعة للأرض.
*
أحاول ترك ذاتي كثيرا
الجوهر والزوايا والزوائد
ليتجسد كل شيء ويفنى
لا شيب لشعريتي ولا بدء.
*
تعاشقت مع اللغة
كتعاشق الأرض والسماوات
والرسول كل شيء.
*
أنا عينك التي تراك عاريا ولا تبتئس من ذلك معقولا.
*
الكلمات أبواب العوالم، قد أجذبك بمس كلمة دلالاتها فيك كثيفة فتبوح. قد تعطيني وجدا نقيا بتنهيدة مكسورة فأصدق محبتك وتكون عيني. نغم الكلمات المترجر، المترجم ما لا يتجسد في وهم.
*
الرؤيا مدد ضد منطق المعنى السائد.
*
أوقفني في العز وقال:
ترى من بعد
وأرى من الابعاد
ترى من جهات
وأرى من الكل.
*
أوقفني في العز وقال:
افن عن صورتك وافن في الصور
لا أنا في الخلال إلا أنا.
*
اللهم إن شطحي لشدة الوجد للقفز بلا جسم نحو كل الغبار النجمي
اللهم إن كآبتي من قدمي العاجزة عن الوقوف.
*
أوقفني في العز وقال:
عذبتك بمعرفة ذاتك وطمس ذاتي
عذبتك بالحجاب وعذبتني بالوحدة
عذبتك بجنسي وعذبتني بيدي.
*
الوحدة التي تشعر بها الصدفة ليست مثل الوحدة التي يشعر بها البحر، كلما اتسعت كلما ندر التماس.
*الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.
*
أحاول رسم الصدف التي لا تجعلني "أنا" وتكوين الصدف التي تجعلني متواجدا في كل شيء وجدا نقي.
*
الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.
*
غيرتني الأحداث الوجدانية أكثر من الافكار الكبرى.
*
كلما ازداد التأمل يزداد الزهد في الملك والوجد في الجمال بدون المتون والايدلوجيا، مقام شاعري لغامضك الكليم دوما.
#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)
Elsaied_Abdelghani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟