زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 10:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نتائج الحرب:
1- الكيان الصهيوني لا يملك قراره، لذا فهو غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات أو التفاهمات التي وقّعها، ولا يأبه باحراج وسطائه، لأنّهم ايضًا لا يمتلكون قرارهم السيادي.
2- هنالك تناقض عبثي بين كون أيّ تنظيم مقاوم ويجلس على رأس السلطة! وهذا ما لمسناه من حماس في حرب الثلاثة أيّام (آب 2022)، ولمسناه سابقًا في تحوّلات حركة فتح التي ترأست السلطة الوطنيّة ما بعد اتّفاقيات اوسلو، بغيضة النتائج، سيّئة الصيت.
وأنا لا أقول أن مسار تحوّلات فتح مسار حتمي لحماس، فلغزّة المحاصرة قوانينها. لكنّي في هذا السياق أوجّه إشارة.
3- الجهاد الإسلامي هو قائد المرحلة القادمة الصاعد للمقاومة الفلسطينيّة، ما لم تتدارك حماس ذاتها.
5- الكيان الصهيوني خسر معركته أمام الجهاد الإسلامي في مستويين:
أ- ثبت انّ خط تزويد قطاع غزة بالسلاح من ايران لا زال نابضًا، وبتزايد، رغم كل محاولات الكيان ونظام السيسي العميل للاستعمار. وهذا معناه انّ القادم اعظم.
ب- كسر الحاجز النفسي لدى قوى المقاومة من عقدة ردّة فعل الكيان إذا ما قُصِفَت تل- أبيب. فبعد رشق الجهاد الاسلامي تل- أبيب بعدد هائل من الصواريخ يعلم الكيان أن الحروب القادمة ستبدأ بقصفها، من حيث انتهى الجهاد، وبهذا يُدفن ردع الكيان. وهذا ما يُسجّل لتنظيم الجهاد الإسلامي، وبامتياز)
(زاهر بولس/ انتهى)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟