محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب
(Mohammad Abdelmaguid)
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 10:46
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تسعة من كل عشرة فيديوهات على الفيسبوك تحمل في أحشائها سخافات وعباطات وسقوطاً مدويا وجهلا مخيفا وتحشيشا من غُرزة مخدرات وتفاهات وخطبا دينية لا تصدّقها القِرَدة أو الخنازير...
ومع ذلك فإن تسعة من كل عشرة فيديوهات فيسبوكية تنال اعجابا وتصفيقا وتأتيها التعليقات من كل فج عميق.
شرط الرواج أن تحتوي على الجنس أو الضحك المبتذل أو فبركات العواطلية .
لا تستطيع التخلص منها فهي في حماية الأنظمة السياسية والتيارات الدينية وبقايا الاستعمار الذي ظنناه قد رحل.
وأضيفت إلى فجاجتها لغة سقيمة وضعيفة ومريضة تنهي عصر الجديات والجمال والفنون .
أخشى أن يتم توزيع قطعة مخدرات أو بانجو أو حشيش رخيص أو قات مع كل فيديو تشاهده أو صورة لجسد امرأة أو خطبة لزعيم دولة في العالم الثالث وهو يهين شعبه!
طائر الشمال
أوسلو في 20 أغسطس 2022
#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)
Mohammad_Abdelmaguid#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟