رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 00:24
المحور:
الادب والفن
لمدينتنا التي دقت نوافذ فجرها
لصرصر ريح
على بوابات قلبينا
الصائمين
للماضيات من خزائن الاحلام
الحاضرات من الاماني العاصفة
أكتبُ
للعيونِ القاذفات نهم الاضواء
في مرابع الظلام
للآماد الباسطات الخفايا
بأرزاق الشتات
لجلالة غيمة حثّت أذرعها
لإضمامة الماء
أكتبُ
ولكَ
لهتافي بحضرة اسمك حين
تستحضرني علياؤه
كابتهال حثيث
لأوحدكَ الراكضَ
رسولاً
نحو عاصمتي
تدكُّ أصنام
الجهالة في وحدتي
ولكَ
لخمرةِ لهفتنا
تتنسّكُ برضابِ العناق
لتلكَ الاسئلة الساهية
المضمّخة بتيهِ الاجابة
لقرابينكَ الذاعنة
لاستعارات الشوق
للوحةٍ بكفّكَ الأبهى
يأكلها الصهيل
لِحصانين تعوذا بزفرة مكتملة الخلاص
بلى ….
إنّي أكتبُ لكَ
يا أذايَ الصارخ في جلبةِ الحدائق
يا ذاتي المأهولة بزمزم الفيض
حين ينفخُ بروح الليل
حرفاً منداح الرؤى
نهزّ عرش الحبر و القصائد
و تتكوكب حقول لقيانا بنجم
يطير في وهجه العصيان .
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟