كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 00:25
المحور:
الادب والفن
هذا الباب
هذا الباب العتيق الذي رغم الهرم ... يخلد النجارين
ادخله ...
هنا بقايا احلام لمراهقة نزقة
وهناك اردية لصبي لم تجف
الاقداح تنتظر الشاي والملاعق
المكتبة الزاخرة تشكو من السبات
السدرة المتيبسة , تنتظر السقي ..
الممرات تحن للصخب .
بيوض متحجرة لسلحفاة
بقايا مصحف , وخط كوفي على الجدران
صرة العجوز المحكمة ذات الكنوز
وفم لرضيع يتحجر على الثدي الموشوم
في السقوف تناديني رسائل الغرام
حيث تحتشد الارضة
التراب يستقر على كل شيء
ترى لمن هذا البيت لمن ؟!
هاون نحاسي يتوسط طستا تفوح منه رائحة الشب
والقهوة ةالقرنفل ,
اواني من الفخار وادوات حجرية , رسوم لثيران على الجدران ورائحة بارود ..
لمن ؟!
المرآة وحدها تحتفظ بالتوتر وتكتنز الشفاه الظمأى
والجمال الفريد
الظلام وحده يعرف السر لكنه لا يجيب .
1-1999
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟