مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 00:47
المحور:
الادب والفن
أين أجدك
أيُّها الوقتُ ؟! ..
كي أبدأ يومي
و أنت أيُّها المكان
كي أضع قدمي
أمَّا هذه الحياة
فهي مجرَّد خدعة
رماها الله
مثل طعمٍ في فمي
و ما زال
سكراناً في رحلة صيده
يتربَّصُ بي من خلف شجرة
يقول مبتسماً
للكلب الذي يمسِّدُ رقبته
أنِّي مجرَّد طريدة
سيجعلني الجوع في النهاية
أعضُّ على الطعم
أمَّا أُمِّي
فلم تغير عادتها
تصرخ في وجهي
كُلَّمَا ضحكتُ
كي لا أُسِيء الأدب
ثم تبدأُ بالبحثِ عن جثتي
في كلِّ مَرَّةٍ
تحتاج فيها
أن تذرف دموعها بصدق ..
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟