أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشرقي لبريز - جرح خريبكة مستمر في الزمان














المزيد.....

جرح خريبكة مستمر في الزمان


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يعرف أن مدينتي عاصمة الفوسفاط عالميا، لكن القليلون من يعرف كم من الرجال ماتوا ودفنوا تحت ارضها، جراء انهيار الأسقف التحت أرضية او كما كان يسمونها العمال "الحشات".
مداخيل الفوسفاط يمكن أن تجعل من خريبكة بين المدن الغنية عالميا، ولكم أن تتأملوا كم قطار محمل بالفوسفاط يخرج يوميا.
الطريق التى وقعت بها الفاجعة يوم الاربعاء الأسود 17 غشت 2022، تمر منها يوميا حافلات نقل العمال و آليات الفوسفاط، ولم تكلف إدارة المكتب الشريف للفوسفاط او بالاحرى المستفذين من أموال الفوسفاط انفسهم، الجود على المنطقة بإصلاح الطريق، وتنمية المنطقة.
هل تعلمون من يستفيد من مداخيل الفوسفاط، أن الإصابات الصعبة والحرجة في صفوف ضحايا الحافلة المشؤومة تم تنقلها الى البيضاء، لان المستشفى الاقليمي لعاصمة الفوسفاط لايتوفر على ابسط المعدات، وأن طبيبي جراحة الأعصاب والدماغ اشتغلا أكثر من 16 ساعة، مشكورين.
خريبكة مدينة الفوسفاط اكثر من نصف شبابها اختاروا الموت غرقا على شدق العيش الذي فرضته عليهم.

ويبقى سكان مدينتي "خريبكة" طيبون كرام رغم سياسة التفقير المسلطة عليهم، اذ هم من تكلفوا من من مالهم الخاص بمأكل و مشرب الوافدين من اهالي ضحايا حادثة الحافلة، التي يجهل صاحب الشركة المحظوظ والذي أغلب حافلات شركته مهترئة والكل صامت، بعد أن اختفى من وضعوا فيهم ثقتهم وانتخبوهم.
خلاصة الكلام ما قاله تشى غيفار.
"قد يتمكنون من نقل الانسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه من قلبه...".
واقول مدينتي وطني ولن تنزعوا حبي لها من قلبي...
ولد خريبكة



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم يعرى واقعا
- البحر
- حين وجدت القلم!
- هلوسات رجل شاخ من الانتظار
- كيف؟ متي؟ قرر الرحيل
- ما اشبه اليوم بالامس!
- تيه في الوحدة
- مجزرة دير ياسين
- رحلة!
- الخريف!؟
- الديكة ورقصة الموت
- حكايا الليل
- الحياة امل صغير تحمله كل ام حرة
- الخريف
- فتوى عاشق
- ابن الظلام
- معبد الصمت!
- الوهم!
- رسالة صديقي!
- الوطن


المزيد.....




- تحليل CNN.. خريطة تُظهر شكل التوغل الأوكراني في الأراضي الرو ...
- لكمه وضربه بكوعه على رأسه مرارًا.. فيديو يظهر اعتداء ضابط عل ...
- بعد الفضيحة.. ألمانيا تسحب تكريم ذكرى الضباط السابقين في -ال ...
- بولندا: القبض على شخص خطط لتنفيذ أعمال تخريبية
- وزير إسرائيلي: نتنياهو كان يعلم بما سأقوم به (صورة)
- هوكشتين يعتبر أنه بإمكان إسرائيل و-حزب الله- تجنب الحرب
- محادثات في سويسرا بشأن وقف إطلاق النار في السودان
- أولمبياد باريس 2024..حدث رياضي تاريخي ببصمة عربية
- تركيا تعتزم إدخال نظام بصمات الأصابع للأجانب على الحدود
- مصر.. عملية نادرة لفصل توأم ملتصق بطريقة غريبة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشرقي لبريز - جرح خريبكة مستمر في الزمان