كلاب ... هايكو

سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 10:07
المحور: الادب والفن
    

في الهواءِ الطَلْقْ
يمارسونَ المرحَ والتسليةْ
أَصدقاءٌ وكلابْ
***
كلابٌ مَرِحَة
تُقاسمُ أَصحابَها اللَعِبْ
نزهاتٌ صيفيةْ
***
في " الهلاوين"
تُشاركُ الأطفالَ طقوسَهم
كلابٌ ذكيّة
***
تُحِبُّ احتضانَ
أَصحابِها وأطفالِهم
كلابٌ لطيفةْ
***
لمْ تعُدْ بينَها
وبينَ القططِ عداوة
الكلابٌ المُسالمةْ
***
كلابٌ لاتعرفُ المَلَلْ
تُقدّمُ لَهُمْ خدماتِها
ذوو الاحتياجاتِ الخاصة
***
تُضربُ بوفائِهِ الامثالْ
الحكاياتُ تُروى عنهُ
الكلبُ الوفي
***
برغمِ وفائِها
صبرِها وحنوّها
الكلابُ مَذمومةْ
***
يَرْمونَها بالرصاصْ
بالسمومِ يقتلونها
كلابٌ سائبة
***
في الشرقِ القاسي
بلا ذنوبٍ وأَخطاءْ
هُمْ يقتلونَ الكلابْ
***
أَشرسُ من الكلابْ
لا يقتْلهمْ أَحَد
بشرٌ متوحّشونْ
***
الكلابُ دائماً
مشاريغُ قَتْلٍ
أَسواقُ القصّابينْ
***
نظيفةٌ / مُدللةْ
تَنعمُ بالحُبِّ والأمانْ
كلابُ السيداتِ الثَرِيّاتْ
***
تمتلكُ حاسّة شَمٍّ
أَقوى من البشرْ
الكلابُ البوليسية
***
بيوتٌ آمنةْ
لا أَحد يجرؤُ على السرقةْ
كلابُ حِراسةْ
-----------------------
2022 - 8 - 16

#سعد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات