صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 23:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
# هل يستحق المالكي ولاية أخرى ؟ #
هذا هو سؤال وكالة سكاي برس في استفتائها الممول عن شخصية نوري المالكي
وهذا نص جوابي ...
لا ولن يعود ثانية .. كونه أسوأ رئيس وزراء في تاريخ العراق المعاصر وأحد كبار عملاء الأجنبي .. جعل من العراق ضيعة له ولابنه وزوج ابنته فضلا عن حزبه وأعوانه وأتباعه وأقربائه المقربين .. وبدد مليارات الدولارات في مشاريع وهمية .. وباع العراق وأهل العراق بثمن بخس كي يشتري المنصب الزائل .. وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من العراقيين وضمنهم ضحايا مذبحة سبايكر .. سيحاسبه العراقيون حسابا عسيرا ولو بعد حين, هو فاسد وماكر وكذاب ضمن حسابات العراقيين الشرفاء .. وسيلقى مصير الدكتاتور صدام حسين .. العراقيون رحماء حينا وقساة في أكثر الأحيان, ولن يغفروا له ولا لمن شارك معه في دمار البلد, وكل من تاجر بمستقبلهم وأحلامهم ومقدراتهم مها طال الزمن.
# ماذا بدى مما عدى #
في زمن الدكتاتورية .. (صدام حسين) الهارب من الخدمة العسكرية, يمنح نفسه رتبة مهيب ركن في الجيش العراقي, وقائد عام للقوات المسلحة.
في زمن الديمقراطية .. هاربون (فرارية) متخاذلون, لا يحملون شهادة الابتدائية, يتسنمون رتب عسكرية فخمة (دمج) عقداء وعمداء وألوية, ويتحكمون بالمؤسسة العسكرية.
وكل رؤساء وزراء العراق منذ 2003 وإلى يومنا هذا لم يخدموا يوما واحدا في الجيش, وصاروا قادة عامين للقوات المسلحة, وجميعهم لا يحسن استخدام المسدس.
مهزلة المهازل حين يتحكم بالمؤسسة العسكرية جاهل في اليس واليم.
# القضاء على كف السلطة #
بعض القضاة (موظفون) أجراء يحكمون حسب ما يأمرون (من ذوي القرار) فيأتمرون.
معظمهم لا ينصاعون للمواد القانونية القارة .. بل ينصاعون لأولياء الأمر وأصحاب القرار ويرتشون بالمال الحرام.
وحين يفسد القضاء .. تفسد القيم ويفسد الأخلاق .. ويعم الفساد في مرافق الدولة.
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟