أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - خلف...وجه المرايا!؟














المزيد.....


خلف...وجه المرايا!؟


عبد الكريم أكروح

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


1- وجه خلفي

تأملت وجه خلفي
تبرأ الصمت مني
صار وثنا
صار وطنا ...
وردا
على قبور الأموات
ومراسيم الكتابة فوق الجراح...
هل تتذكر..؟
تعلثم بثوب كاهن
نافخا
يستره العراء
حين يقف على جمجمة رأسه
والصرخة المكتومة
ـ من فضلك
كفى، إني لست هنا...
ضجر
غجر
على نهد النهود
وأسمك نعلناه خيرا لمن أراد الطاعة

تبخرت صبايا صمت المرايا
مع ابتسامة برئية...
دموع الندى
خزي الزمن
وطاحونة الكلام
نعم
كفى، أني لست هنا…
نفس الأكذوبة، الأكذوبة نفسها
إستمر فوق رأسك
بين خيوط الضوء وانحسار الظل

2- غياب الصمت

تبرأ الصمت مني
صار نعشا
صار موتا...
مولودا
على جنازة الجنون
حين سقط القناع
ودهاليز الضفة الأخرى...
لا منفى
لا وطن
لامفر.

ذات يوم...
هرولت صلاة مشاعري
مع أغنية الرحيل
وقلبي قاب قوسين أو أعلى ...
وشهرزادا في الريف
تعرت علة قلبها
بين الحب والنهد
حين وعدتنا بالثواب
قربانا
لضيف تعس المزاج
لا باقة الحب
لا قبلة الجفون
وراح ينتظر...
لقد إختفى نهد النهود
حين قامت الصلاة على الغائب
ولا غياب في الصمت

3- خلف المرايا

تبرأ الصمت مني
صار حراما
صار سكرا...
على فنجان قهوتي
وحانة كارين*
على كأس نخبك
أكتبت أسمك على مزهرية
وأنحت فيه حروف العلل
لا المحن
و أنا خلف وجه المرايا
والصمت مني تبرأ...

تشدقت نوبة أملي
صارت شوقا
صارت شغبا...
عبثا
ينغمس مع الظلام الأبيض...
وأنشودة العشق
على نهد النهود
شكرا
كفى، إني لست هنا...
فالصمت هنا يبعث على القلق
والكلام لغة حرجة
زمن السلام
وإليك أوجه الكلام
خلف وجه المرايا


* أحد مقاهي لاهاي
20-09-2006



#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أدمنت الحنين؟
- لحظة التيه الأولى
- !!!...ذاكرة تغني رعدا
- !!!...هامش حريتي
- وجه المرايا
- للظل...كلام أيضا
- تشكيلات نثرية
- دهاليز الصفة الأخرى
- كلمات تحاورني وفنجان قهوتي


المزيد.....




- قناة RT العربية تعرض فيلم -الخنجر- عن الصداقة بين روسيا وسلط ...
- مغامرة فنان أعاد إنشاء لوحات يابانية قديمة بالذكاء الاصطناعي ...
- قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائ ...
- في قطر.. -متى تتزوجين-؟
- المنظمات الممثلة للعمال الاتحاديين في أمريكا ترفع دعوى قضائي ...
- مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسي ...
- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - خلف...وجه المرايا!؟