داحس والغبراء على مشارف المنطقة الخضراء /قصيدة

محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7340 - 2022 / 8 / 14 - 00:53
المحور: الادب والفن
    

- غربان بعيون من زجاج مضبّب
وحناجر من صخر
تنعق بحماس منقطع النظير
على ما تبقى
من خرائب ما كان يسمى وطن
تحت أنظار
جمهور من المصابين بالصمم المعدي
والعمى الاسود
والطبيب ارمد !

- افاعي رقطاء بثياب آدمية
تلتفّ
حول أعناق سحرة مدربين
على جمع
ودوير التغريدات الغيبية
وعلامات الاعجاب القابلة للمقايضة
في ديمقراطية حدث ولا حرج...

(قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا - وان نزلتم فأنّا معشر نُزلُ)
نازل آخذ حقّي...مثلا !

- خرجت صورة المشهد العبثي
عن الإطار العتيق
وانحرفت إلى طرف ثالث
(رفض الكشف عن هويته)
نظرات متعطّشة لصولة خرفان
في مراعي البرلمان
قبل أن يتحول إلى حديقة حيوان
باتفاق جميع الرعاة من أصحاب المصالح
ذات الاهتمام المشترك...

ربّ شرارة (أو عمامة) أحرقت سهلا
ودمّرت بلداً
وافقرت شعبا
واهلكت حرثاً ونسلا
فلمثل هكذا اصلاح أو تغيير أو تخدير
جزئي
مليون لا اهلاً
ومليون لا سهلا...

#محمد_حمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات